بغداد : أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القبض على المتورطين بالتفجيرات التي شهدتها بغداد يوم الاربعاء الماضي ، مؤكدًا قدرة بلاده على هزيمة الإرهاب على الرغم من "الخروقات هنا وهناك". وقال المالكي في كلمته المتلفزة أمس السبت بمناسبة أول أيام شهر رمضان: "قوى ارهابية وبقايا لهم في الداخل، ما تزال تعمل لتخريب وإفشال العملية السياسية" ، في إشارة إلى القاعدة وبقايا نشطاء حزب البعث الذي كان يقود البلاد في عهد الرئيس السابق صدام حسين. وتابع: " أطمئن الشعب العراقي بأن القوى الأمنية العراقية لا تزال تمتلك المبادرة وهي قادرة على المواجهة وأن الاجهزة الأمنية استطاعت كشف المجرمين والمتورطين في هذه الجرائم وستعرضهم على الشعب العراقي حال اكتمال التحقيقات". وكرر المالكي ما قاله المسؤولون الأمنيون عن أن مرتكبي التفجيرات اعتقلوا ويجري استجوابهم. وكرر اتهاماته بأن دولا أخرى في المنطقة تحرض على أعمال عنف في العراق. وأشاد المالكي بانسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات بوصف ذلك احتفالا بالسيادة العراقية بعد أكثر من ستة أعوام من الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للبلاد. وشهدت العاصمة بغداد صباح الأربعاء الماضي 19 أغسطس/آب ستة انفجارات بهجمات بالقذائف والسيارات المفخخة راح ضحيتها في آخر حصيلة أعلن عنها الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا الخميس 82 قتيلا و1203 جرحى.