أعلنت السلطات العراقية أنّ الهجوم الذي وقع داخل المنطقة الخضراء المُحَصّنة بقوة في بغداد الأسبوع بسيارة ملغومة ربّما كان يستهدف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأثارت تقارير عن تمكُّن أحد المسلحين من اختراق المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية وسفارات أخرى بالإضافة إلى البرلمان وبعض الوزارات، شكوكًا بشأن الأمن في الوقت الذي تغادر فيه بقايَا القوات الأمريكية العراق. كما قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا: إنّ لديه معلومات حول هذا الموضوع، لافتًا إلى اعتقال مجموعتين على صلة بالحادث الذي أدَّى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. وأوضح أنه كان من المفترض أن يقوم شخص بإدخال سيارة مفخخة إلى باحة البرلمان وإبقائها هناك لمدة أربعة أيام حتى حضور رئيس الوزراء لجلسة برلمانية، لكنه اضطر إلى تفجير نفسه في النهاية. ووقع الهجوم قبل يوم من زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي للعاصمة العراقية. وأشارت المخابرات العراقية إلى محاولة لاستهداف المالكي أو بعض كبار الزعماء السياسيين الآخرين، ولكنه قال: إنّ التحقيق ما زال جاريًا". ولم يتضح ما إذا كان أحدًا آخر غير المهاجم قتل في الانفجار الذي وقع ليلة الثلاثاء الماضية والذي قال المسئولون في بادئ الأمر: إنه قذيفة مورتر.