قال اللواء جمال أبو ذكري الخبير الأمني مساء اليوم، أن انتهاء اتفاقية كامب ديفيد يضر بالأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن الهدف من زيارة وفد أمني إسرئيلي للقاهرة هو دراسة تأمين الحدود بين مصر واسرائيل بعد اختراق حماس وكتائب القسام للحدود المصرية كرد فعل انتقامي بعد هدم الأنفاق. وقال أبوذكري في تصريح خاص ل"محيط" أن مصر تريد تعديل الاتفاقية لتزويد مربع "ج" بالقوات والأسلحة بعد اختراق الحمساويين للحدود المصرية الإسرائيلية، موضحاً أن ذلك يتطلب تنسيق متوازن وموافقة ضمنية بين هاتين الدولتين لما يربطهم من علاقات دبلوماسية وحدود مشتركة. وأكد أن حركة حماس تعمل على تنفذ المخطط الماسوني الأمريكي لتمكين إسرائيل من منطقة الشرق الأوسط بعد فرض قبضتها علي العراق وفي طريقها لاحتلال سوريا، وتضع أنظارها لتقسيم مصر إلي دويلات قائلا: "أمريكا تسعي لتمكين إسرائيل من الضفة الغربية وحماس من سيناء بعد وعود جماعة الإخوان المسلمين لهم بجعل سيناء وطن للحمساويين". وأشار أنه قد طالب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، بتوجيه ضربة عسكرية ضد كتائب القسام في غزة وإغلاق جميع الأنفاق والسماح للفلسطنيين فقط بالعبور من المعبر الرسمي في رفح وذلك بعد شن حماس عمليات تفجيرية ضد القوات المسلحة وقوات الأمن انتقاما لعزل الرئيس السابق محمد مرسي وإقصاء جماعة الإخوان المسلمين عن حكم مصر.