منذ عزل الرئيس السابق "محمد مرسي"، تصاعدت حدة الانتقادات الصادرة من حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، تجاه الحكومة الانتقالية والقوات المسلحة في مصر، ما انعكس على تنامي الرفض الشعبي المصري لقيادات الحركة التي أكدت في أكثر من مناسبة أنها جزء من تنظيم وجماعة الإخوان المسلمين. ووفقاً لما جاء في "أنباء موسكو" اليوم فإن في محاولة لتخفيف حدة التوتر الذي خلقته تصريحات عدد من عناصر الحركة، قال نائب رئيس المكتب السياسي، "موسى أبو مرزوق" إن "الجيش المصري على رؤوسنا، وهو خط أحمر لا يستطيع أحد أن يتعداه"، مشيرًا إلى أن الحركة لم تتدخل في الشأن الداخلي المصري نهائياً. وأضاف أن تصريحات بعض القادة الحمساويين، والتي مست الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع، تعد خطأ فرديا مسؤول عنه من قاله، ويجب معاقبته على ذلك، مشددًا على أن مثل هذه التصريحات لا تعبر عن الحركة، نافيا أن يكون هناك بيان رسمي صدر عن الحركة في هذا الاتجاه أيضا. وأشار نائب رئيس المكتب السياسي خلال تصرحيات صحفية، أن الصيادين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم مؤخرا لا ينتمون إلى حركة حماس. وفيما يتعلق بالمسيرة العسكرية التي نظمتها كتائب القسام في رفح، حيث تم رفع شعار رابعة والاخوان المسلمين، قال أن هذا خطأ وتصرف فردي ولم يكن تابعا من قيادة القسام او قيادة حماس، أننا اعترفنا بهذا الخطأ واعتذرنا عنه.