قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، ان هناك بعض الدول التي تتفهم الوضع في مصر، أكثر من الدول الأوربية، مؤكداً على ان القرار في النهاية هو قرار مصري في القضايا التي تخص الشأن الداخلي ، بعد الإستماع لكل الاصدقاء. وطالب خلال حديث له على التلفزيون المصري من قطر بأن تراجع مواقفها الخاصة بمصر، مؤكداً على أنه يتصل بوزير الخارجية الأمريكية أكثر من مره كل يوم، كاشفاً على أنه اجرى حوار تليفوني مع وزير الخارجية الأمريكي أتسم ب "الصراحة". ةتابع حديثه: "أمريكا كانت تعلم جيداً أن الرئيس السابق محمد مرسي لم بكن يلبي تطلعات الشعب المصري، كاشفاً أيضاً على أن هناك رأي عام غاضب ضد الموقف الأمريكي، مؤكداً على أن العلاقات مع بين الدولتين مهم لإستقرار المنطقة. وأكد على أن القرار الخاص ب "الإتحاد الإفريقي" الخاص بتعليق عضوية مصر ، هو قرار متسرع، موضحاً أن لجنة الحكماء الأفريقية تريد العودة لمصر مره اخرى، مؤكداً أيضاً على ان زيارته الخارجية ستبدأ بأفريقيا ةستبدأ من السودان, وأكد فهمي أن أحداث العنف التى وقعت أمس غيرت الموقف تماما بشأن الاوضاع فى مصر منذ 30 يونيو الماضي، معربا عن استغرابه لصمت المجتمع الدولى عن إدانة أعمال الارهاب من جماعات العنف أمس ولان هذا الموقف لم يرتق للمسئولية، مكملاً إنه بعد أحداث الأمس القضية تغيرت تماما حيث لم تعد قضية حوار سياسي بل أصبحت تهديدا للامن القومي المصري. وحول اجتماع مجلس الامن مؤخرا، قال فهمي إن وزارة الخارجية تقوم على مدار 24 ساعة من أجل توضيح حقيقة الاوضاع فى مصر عبر السفراء وعبر مندوب مصر لدي الاممالمتحدة، بالاضافة إلى قيامي كوزير للخارجية بالاتصال بعدد من سفراء الدول الغربية فى الاممالمتحدة وتوصلنا لتكون جلسة المجلس سرية تعمل على مناقشة الوضع دون وضع قرارات رسمية أو بيانات رسمية وهذا ما حدث بالفعل. وأضاف أن مصر ترفض قيام مجلس الامن بعقد جلسة لمناقشة الاوضاع فى مصر لان ما يدور بمصر لا يمثل تهديدا للامن والسلم الدوليين، مشيرا إلى أن اجتماع منظمات إقليمية لمناقشة الاوضاع شىء لا يقلقنا .