نقلت صحيفة "واشنطن تايمز" تصريح جيمس فيليبس الخبير في شئون الشرق الأوسط في مؤسسة التراث، عن الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر، والذي أكد فيه أن الانقلاب يؤكد أن القوات المسلحة أدارت مصر منذ انقلاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1952، وسوف تكون مترددة في التخلي عن دورها باعتبارها الحكم النهائي في السياسة المصرية، ولكن ستكون عازمة على العودة للخلف والحكم من وراء الكواليس. وعن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أوضح فيليبس أنه مهما كانت ثقة السيسي في أي من القادة السياسيين المدنيين، فإنه سوف يهتم أيضًا بمصالح المؤسسة العسكرية وإمبراطورية أعمالها. وسلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على أن محللون يعتقدون أن الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين من قبل القوات المسلحة المصرية كان نتيجة عقود من التدريبات تهدف في الأساس إلى "إبقاء مصر بعيدًا عن أيدي الإسلاميين". كما قالت الصحيفة أن روبرت سبرنجبورج الذي قام بتدريس الضباط المصريين في الكلية البحرية يصف ثقافة الجيش المصري بأنها تهدف ل " خلق شعور بالتفوق على المدنيين معززة بالامتياز".