رفضت القوي والحركات الثورية والحزبية المختلفة بمحافظة الشرقية، المشاركة في جمعة "تطبيق الشريعة"، المقررة غدا، دون الإعلان عن أسباب الرفض. ومن جانبه ، أعرب عاطف مغاوري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، عن رفض الحزب للمشاركة في جمعة "تطبيق الشريعة"، والذي دعا إليها السلفيين وحزب النور وحملة تأييد حازم أبو إسماعيل للمشاركة لها، حيث طالب مغاوري الداعيين للتظاهر في الجمعة القادمة تقديم دراسة واقعة، وإعلان أسباب التظاهر في جمعة الغد.
وأشار مغاوري بأن الشعارات المطاطة التي يطلقونها للضغط علي الحكومة والرئيس لتطبيق الشريعة، لن تحيك بشيء وهذه الجمعة بائت بالفشل قبل بدايته، مؤكدا بأن الشعب المصري متدين منذ قديم الزمان، حتى في عصر الفراعنة كان المصريون القدماء يؤمنون بأن الغش والسرقة والكذب من المحرمات وكانوا يطبقونها.
ومن جانبه، صرح محمد ماهر المنسق العام للتيار الشعبي، بأن "التيار الشعبي" وحزب "الكرامة" لن يشاركوا في تلك المليونية، مؤكدا أن المشاركين في تظاهرة الغد يريدوا أن يجعلوا من مصر دولة خلافة إسلامية، وخاصة في ظل مرور البلاد بأزمات صعبة.
فيما أعلن بلال حبش المتحدث الرسمي باسم حزب "المصريين الأحرار" بالشرقية، بأن الحزب لن يشارك في مظاهرات الغد رافضا توضيح أسباب لعدم المشاركة.
وأضافت ولاء سعيد منسق حركة "أنا بنت مصر"، بأن الشريعة مطبقة علي الشعب المصري منذ قديم الأذل، مشيرا بأن مصطلح "تطبيق الشريعة" لايصلح أن يقال، لأن الدولة المصرية ستبقي مدنية وسيبقوا مسلميها مؤمنين وموحدين بالله، واصفة جمعة غد ب"مليونية قندهار".
وتابع وجدي غنيم منسق حركة "أمسك فلول"، بأن الشعب المصري يطالب بتطبيق الشريعة ولكن الشريعة التي يطالب بها بعض الأحزاب الإسلامية والتيارات الدنية سوف تنتج عن تأخر الدولة المصري في جميع المجالات بالإضافة الي التدخلات التي سوف تحدث نتيجة الصدام التي سوف تحدث مابين التيارات الإسلامية والليبرالية.
وقال أحمد صميدة منسق حركة "إخوان"، بأن هذه التيارات تريد أن تلهي الشعب في مليونيات "تافهة"، مشيرا بأن هؤلاء لم يقوموا بالنزول في جمعة واحدة للمطالبة بحق الشهداء، لأنهم ينظرون الي مصالحهم الشخصية حتى لو وصل الأمر أن يدهسون علي الشعب حتي إن تكتمل مصالحهم.