رفضت نقابة الصحفيين، مساء اليوم، عقد مؤتمر بداخلها ليتم الإعلان من خلال عن تأسيس مجلس قيادة الثورة، وذلك بعد علم النقابة أن المؤتمر تقف وراءه أحدى المنظمات التي تشجع على نشر الفتنه داخل صفوف الشعب، والتي تعتبر أن الشرعية في ميدان التحرير وليس البرلمان المنتخب بإرادة الشعب. حيث أن فكرة تشكيل مجلس قيادة الثورة نابعة من العضو بالبرلمان زياد العليمي، الذي من المحتمل إسقاط عضويته في البرلمان بسبب سبه لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، بالإضافة إلى تطاوله على الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، وذلك خلال كلمة ألقاها الأسبوع الماضي في مدينة بورسعيد.
ومن جانبه، أدعى «عضو مجلس قيادة الثورة» وعضو مجلس الشعب محمد أبو حامد أن: "الأسماء الموجودة الآن هي مجرد بذرة سيتجمع حولها من يريد أن ينضم لنا من القيادات الثورية ومن الحركات الثورية".