قال عضو في مجلس نقابة الصحفيين المصرية ونشطاء ان النقابة منعت عقد مؤتمر يوم الثلاثاء في مبناها بوسط القاهرة قال النشطاء انهم اعتزموا الدعوة فيه لتشكيل "مجلس قيادة الثورة" الذي قالوا انه منظمة ترى أن أهداف الانتفاضة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك العام الماضي لم تتحقق. وعقد النشطاء الذين بلغ عددهم مئات مؤتمرهم على درج المبنى الذي اعتاد النشطاء تنظيم مظاهراتهم عليه منذ بداية التظاهر ضد مبارك والهتاف بسقوطه قبل نحو ثماني سنوات. وقال النشطاء إنهم اتفقوا مع النقابة على تأجير قاعة في مبناها لعقد المؤتمر لكن الحراس منعوهم من الدخول. ورفع النشطاء لافتات مناوئة لنقابة الصحفيين. وقال عضو مجلس النقابة هشام يونس للنشطاء عبر مكبر صوت ان نقيب الصحفيين ممدوح الولي أمر الحراس بمنعهم من الدخول. وأضاف ان ذلك حدث رغم أن "مجلس النقابة وافق على إقامة هذه الندوة". وفي الاسبوع الماضي قال ثلاثة أعضاء شبان في مجلس الشعب شاركوا في الانتفاضة التي أسقطت مبارك انهم شكلوا "مجلس قيادة الثورة" منهم ودعوا نشطاء اخرين للانضمام اليهم. واستهدف المؤتمر الذي عقد يوم الثلاثاء وضع اطار تنظيمي للمنظمة الجديدة. وقال عضو "مجلس قيادة الثورة" وعضو مجلس الشعب محمد أبو حامد للنشطاء "الأسماء الموجودة الآن هي مجرد بذرة سيتجمع حولها من يريد أن ينضم لنا من القيادات الثورية ومن الحركات الثورية". وأضاف نافيًا أن المنظمة الجديدة لا تعترف بالبرلمان المنتخب "مجلس قيادة الثورة كيان مؤمن بالدستور ومؤمن بالشرعية الدستورية.. لكنه مؤمن أيضًا بالشرعية الشعبية.. الشعب هو الشرعية الاصيلة." ويواجه أحد الثلاثة الذين شكلوا "مجلس قيادة الثورة" وهو زياد العليمي عضو مجلس الشعب احتمال اسقاط عضويته في المجلس لاساءة تضمنتها كلمة ألقاها الاسبوع الماضي في مدينة بورسعيد لرئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي.