تحدث الدكتور صلاح حسب الله، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أمس الإثنين، عن كواليس الجلسة التي أقر فيها قانون الطوارئ بعد إعلانه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي على خلفية التفجير، الذي ضرب كنيسة مارجرجرس في طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن إعلان الطوارئ في تلك الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد لقي استحسانًا من أعضاء مجلس النواب، وهناك حالة من التقدير الكامل للظرف الأمني الذي تمر به البلاد. وقال حسب الله، في حواره عبر برنامج "ساعة من مصر" على شاشة "الغد"، أن هناك حالة من التأييد داخل البرلمان بشكل كامل للدولة المصرية، ودعمها بأي قرارات أو تشريعات تساعدها في حربها ضد الإرهاب، مشددًا على أن فرض الطوارئ في الوقت الراهن ليس الغرض منه المساس بالحريات، فيما أن هذا القانون يدعم أجهزة الأمن لاسيما أجهزة جمع المعلومات والاستدلال. وأوضح أن هذا الإجراء يأتي مع استهداف مُركز للدولة المصرية مدعوم من الخارج، تقوده جماعة إرهابية، ومخابرات دولية، مشددًا على أن بعض أجهزة المخابرات الخارجية تمد الإرهابيين بأحدث التقنيات والتكنولوجيا. ولفت إلى أن ضرورة مراجعة الخطاب الديني والثقافي، متسائلا: أين تجديد الخطيب الديني؟ لاسيما وأنه جاء من مناخ قديم ومناهج بالية، وغير معد للتعامل بمبدأ المواطنة.