قال باحث أمس الأربعاء إن تجربة لقاح الإيبولا التي تجرى على 138 متطوعا في دولتي الجابون وكينيا ومدينتي جنيف وهامبورج "واعدة". وأضاف بيتر كريمسنر، مدير معهد الطب الاستوائي في مدينة توبنجن جنوبألمانيا، أنه تبين أن اللقاح الكندي ينتج أجساما مضادة وتبين أن المرضى يتحملونه بشكل جيد. وأشار إلى أنه من المحتمل أن يكون اللقاح الذي تم تطويره قبل عشرة أعوام لكن لم يتم ترخيصه بعد، فعالا في منع الإصابة بالفيروس الذي يكون مميتا في الغالب، لكن الدراسة لم تثبت ذلك بعد. ونشرت نتائج الدراسة في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف مديسين". وتحمل شركة الأدوية "ميرك" براءة اختراع اللقاح الذي يحتمل أن تتم الموافقة عليه هذا العام. وفي حال ترخيص اللقاح، يمكن استخدامه مع الموجة التالية لتفشي الفيروس. وكانت موجة التفشي الأحدث في غرب أفريقيا قد تسببت في إصابة 25 ألفا و178 شخصا وأودت بحياة عشرة آلاف و445 شخصا ، بحسب منظمة الصحة العالمية.