محيط : أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن تطبيع العلاقات بين بلاده وأرمينيا يفترض مسبقا تسوية النزاع في إقليم ناجورني قره باخ بين ارمينيا واذربيجان. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن أردوجان نقلا عن وكالة انباء الأناضول "لن نوقع اتفاق تطبيع العلاقات مع ارمينيا إن لم يكن هناك اتفاق بين ارمينيا واذربيجان". ومن جانبه ، قال الرئيس الارميني سيرج سركيسيان إن الكرة في الملعب التركي ، وذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة الارمينية بمناسبة مرور سنة على انتخابه . وتابع "اعتقد اني سأتوجه الى تركيا لحضور المباراة المقبلة بين تركيا وارمينيا وعلى ان اجتاز حدودا مفتوحة او حتى قبل ذلك". وتوقع الرئيس الارميني انه يتوقع فتح الحدود مع تركيا هذا العام مع موعد مباراة الاياب في كرة القدم المقررة في اكتوبر بين البلدين. وقام الرئيس التركي عبدالله غول العام الماضي بزيارة تاريخية للعاصمة الارمنية حضر خلالها مباراة في كرة قدم بين البلدين. ولا يحتفظ البلدان بعلاقات دبلوماسية منذ استقلال ارمينيا في 1991 بسبب الخلاف حول ما تعرض له الارمن في ظل السلطنة العثمانية بين 1915 و1917. وتعتبر ارمينيا ما حدث في حينها "جريمة ابادة" وتؤكد انها اسفرت عن اكثر من مليون قتيل، فيما ترفض تركيا وصف الابادة وتؤكد ان القتلى ما بين 300 و500 الف. واغلقت تركيا حدودها مع ارمينيا في 1993 تضامنا مع اذربيجان الناطقة بالتركية بسبب النزاع بين باكو ويريفان للسيطرة على جيب ناجورني قره باخ الذي يسكنه ارمن في اذربيجان.