وجهت الشرطة البريطانية اتهامات لأربعة رجال، أثناء التحقيق معهم بشأن أعمال العنف والاضطرابات التي وقعت بعد احتجاج مناهض للهجرة في بلفاست أمس الأول السبت، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الاثنين. وتأتي الاتهامات في الوقت الذي انتقدت فيه وزيرة العدل بأيرلندا الشمالية، ناعومي لونج، تطرف الأفراد على الإنترنت "من خلال المعلومات المضللة والأكاذيب الصريحة". وتمت مهاجمة العديد من الشركات عقب اندلاع أعمال العنف في المدينة، بعد الاحتجاجات المناهضة للهجرة، أمس الاول السبت. وقال أصحاب تلك الشركات إن المجتمع الإسلامي مستهدف بشكل متعمد. وأطلقت الشرطة عملية أمنية كبرى خلال المواجهات الطويلة بين المتظاهرين المناهضين للإسلام، وأولئك الذين شاركوا في مسيرة مناهضة للعنصرية بمجلس مدينة بلفاست، تم خلالها إطلاق الألعاب النارية وقذائف أخرى. وأفادت الشرطة بأنها منعت بعد ذلك محاولة من جانب المتظاهرين للسير إلى المركز الإسلامي في بلفاست، إلا أن هناك أعمال عنف متفرقة اندلعت في أجزاء أخرى من المدينة.
