كوبنهاجن: بسبب نشرها لكتاب "الإقامة غير المشروعة في النرويج" قررت السلطات النرويجية طرد وترحيل اللاجئة الروسية الكاتبة ماريا إميليه، حيث تتناول في كتابها الجديد حياة اللاجئين والإقامة غير المشروعة في النرويج، متهمة الحكومة بالتكاسل. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أقامت ماريا في النرويج كلاجئة في معسكرات اللاجئين لفترة تجاوزت الخمسة أعوام، وقد أثار الكتاب الكثير من الضجة الإعلامية والسياسية، ووصفت فيه الكاتبة حياة اللاجئين والإقامة غير المشروعة في النرويج بصورة سلبية متهمة الحكومة بتفضيل بعض العرقيات على الأخرى في قضية اللجوء وما تتركه هذه السياسة من تأثيرات سلبية على حياة اللاجئين، والذي يلجأ بعضهم للإنتحار هروباً من الفشل في حياتهم. حصلت المؤلفة عن كتابها على جائزة "كتاب العام"، في مدينة ليلي هامر التي حاضرت فيها اللاجئة منذ أسبوعين، حيث كانت الشرطة تراقبها عن كثب وألقت القبض عليها مباشرة لترحيلها. وبحسب المصدر نفسه، أثار قرار ترحيل الكاتبة الروسية ضجة كبيرة في أوساط الجمعيات الإنسانية وأعضاء البرلمان والأحزاب السياسية التي اتهم بعضها بالعنصرية ضد الأجانب، وحصلت ماريا على دعم شعبي وتنظيمي مما أثر على قرار ترحيلها ودفع القادة السياسييين للتمهل وإتاحة الفرصة لها بطلب عمل بدلاً من الحصول على اللجوء السياسي، ومن المنتظر في فبراير/ شباط المقبل إما ترحيلها أو منحها فرصة للبقاء.