«وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم» «صدق الله العظيم». هذه الآية الكريمة كانت نصب أعين القيادة السياسية بعد هزيمة 67 وعلى مدار ست سنوات تم خلالها إعداد جيش جديد مسلح بالعلم والمتعلمين وتم تطوير الأسلحة كما ونوعا.. كما تم إعادة تأهيل وتدريب الجنود والضباط وتطوير السلاح والتدريب عليه حتى تحقق النصر العظيم فى السادس من أكتوبر. وفى أول خطاب بعد النصر وقف الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام قائلا إن هذا الوطن يستطيع أن يأمن بعد خوف لأنه قد أصبح له درع وسيف. ومن هذا المنطلق وبعد نصر أكتوبر العظيم انطلقت مصر وقيادتها إلى تطوير الجندى المصرى وتطوير تدريباته والسلاح الجديد حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى ليستكمل قوة الدرع والسيف وحصن الجيش بأحدث الأسلحة من غواصات وفرقاطات وطائرات وإنشاء قواعد عسكرية وطور فى تدريب الضابط المصرى بدءًا من الكلية الحربية وحتى آخر يوم فى خدمته وأمن كل الحدود المصرية وأصبحت بحق مصر تمتلك درعا وسيفا. غدًا تمر علينا الذكرى ال51 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة.. تلك الحرب التى مازال الخبراء العسكريون يتدارسون خطة هذه الحرب وكيفية اقتحام خط بارليف وكسر الذراع الطولى للعدو الإسرائيلي. كل عام ومصر والمصريون بخير. كل عام وجيشنا العظيم بخير وكل عام فى تقدم مستمر وتطوير دائم.. وكل عام ورجالنا على الحدود ساهرون لحماية الوطن والمواطنين.. كل عام ومصرنا الحبيبة فى أمن وأمان.