قامت الوحدة المحلية بسيدي سالم بتوزيع شقق الإسكان للمحاسيب وأصحاب النفوذ والأغنياء وغير المحتاجين ضاربة عرض الحائط بثورة يناير العظيمة والتي قامت لتقضى على الرشوة والمحسوبية التي أرسى دعائمها النظام البائد فالثورة غيرت رأس الفساد وتركت جسده حيا ليواصل مسيرة الإجرام في حق الشعب الذي مازال يحلم بالحرية والعدالة الاجتماعية ولكنها على ما يبدوا ستبقى أحلام للفقراء الذين مازالوا يحلمون بالحياة الكريمة والسكن الأدمى. وبداية قال جمال عبد الحميد مواطن لم نشعر بتغير حقيقي بعد ثورة يناير الفساد والرشوة والمحسوبية وأصحاب الجاه والنفوذ يستولون على حقوق الفقراء دون وجه حق وأضاف أسكن بالإيجار منذ عدة سنوات وتقدمت للحصول على وحدة سكنية وبعت دهب زوجتي لأدفع المقدم 5000 ألاف جنيه وبعد صبر وتحمل الإيجار المرتفع والذي يتعدى 400 جنيها شهريا وكانت المفاجأة أنني لم أحصل على الشقة لأنني لا أستحق؟؟؟؟؟؟؟؟ حيث لا يوجد لدى عمل ثابت. في حين تم إدراج أسماء الأثرياء والغير محتاجين وأصحاب المزارع السمكية وباحث الشقق بالمدينة عطا السخاوى وعادل عبد المنعم الأود ن وعادل محمود عمران واحمد عرابي الذي يعمل والده نائب لرئيس المدينة وغيرهم الكثير. وأكد صبري أحمد أن توزيع الشقق بسيدي سالم تم بالواسطة والمحسوبية وان أسباب رفضنا غير مقبولة ولا معقولة فنحن نسكن بالإيجار والإيجارات في المدينة مرتفعة للغاية ولا تتناسب مع دخلنا وكالعادة استولى أصحاب النفوذ على حق الغلابة. وفى النهاية طالبت الجموع التي تم رفضها بضرورة إعادة النظر قبل توزيع الوحدات السكنية على غير مستحقيها وإحالة لجنة البحوث التي قامت بإعداد الأبحاث لمستحقي الشقق السكنية للتحقيق العاجل .