نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الصراع الدبلوماسي وانعدام الامن في مصر يلقيان بظلالهما على الانتخابات البرلمانية المقبلة ونشرت العديد من الصحف البريطانية الصادرة اهتماما بالاحداث الدموية التي تشهدها مصر. تقول الاوبزرفور : ان أحكام الإعدام التي صدرت بحق مشجعي كرة القدم أدت إلى اشتباكات مميتة في بورسعيد، مضيفة أن اعمال الشغب الاخيرة وقعت بعد يوم واحد من موجة من العصيان المدني يوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإطاحة نظام الرئيس السابق حسني مبارك إذ نظمت خلالها مظاهرات شارك فيها مئات الالاف من المصرين ضد الرئيس محمد مرسي وتناولت صحيفة الاندبندنت اون صنداي : بدورها عدد الاشخاص الذين سقطوا قتلى في مدينة بورسعيد، قائلة إن ثلاثين شخصا سقطوا في اليوم الثاني من اعمال الشغب التي تشهدها مصر وتمضي قائلة الى ان القتلى سقطوا بعد حالة الهيجان التي تلت النطق بأحكام الإعدام ضد واحد وعشرين متهما مما رفع من وتيرة الفوضى الدموية التي شهدتها الشوارع في مواجهة الرئيس محمد مرسي وترى الصحيفة ان الخلاف بين من تصفهم بالاسلاميين والتيارات العلمانية يضر بجهد الرئيس مرسي لانعاش الاقتصاد الذي يعاني أزمة كما ترى الصحيفة ان الصراع السياسي وانعدام الامن الذين ابتليت بهما مصر خلال حقبة ما بعد مبارك يلقيان بظلالهما على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ابريل المقبل وتنقل عن المعارضة اتهامها الرئيس مرسي بالفشل في الوفاء بتعهدات اقتصادية قطعها من جهة وتمثيل التنوع السياسي والاجتماعي في البلاد من جهة في حين يرى مؤيدون تقول الصحيفة ان معارضي الرئيس مرسي لا يحترمون الديمقراطية التي منحت للبلاد اول رئيس منتخب وركزت صحيفة الصنداي تايمز في تغطيتها لاحداث مصر على وجود لاعبي كرة قدم من نادى المريخ البورسعيدى من بين قتلى اعمال الشغب التي شهدتها مدينة بورسعيد وروت الصحيفة مسلسل الاحداث وتقول انه جاء في اعقاب مظاهرات شهدتها عدة مدن مصرية قبل يوم واحد بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة التي اطاحت الرئيس المخلوع حسني مبارك