ذكر تقريرأخباري أن أفغانستان شهدت في العام الماضي أكثر من 60 هجوما انتحاريا قاتلا نفذتها طالبان وداعش فى انحاء البلاد، ووقع اغلب هذه الهجمات في أقاليم كابول وننجارهار وهيرات. وقالت قناة "تولو نيوز"الإخبارية الأفغانية إن من بين الهجمات ال 63، أعلنت طالبان مسؤوليتها عن 48 ، واعلن داعش المسؤولية عن ال 15 الاخرين. وأضافت وفي عام 2017، غيرت حركة طالبان تكتيكاتها الحربية واستخدمت في الغالب هجمات جماعية واستولت على عربات هامفي لتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية كبرى. وقد دفع المدنيون ثمنا باهظا لهذه الهجمات حيث سقطوا مابين قتيل وجريح. وقد ذكرت اللجنة المستقلة لحقوق الانسان الافغانية فى معظم الهجمات الانتحارية ، فقد مدنيون ارواحهم وان اعادة التأكيد على استهداف المدنيين جريمة حرب. وفي الهجمات الانتحارية التي نفذها داعش، استهدف معظمها مدنيين في أفغانستان. وكانت المساجد والأماكن الدينية الشيعية هي الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات. ومن جهة أخرى،قالت وزارة الدفاع الافغانية إنها لا تعتقد ان هذه الهجمات نفذتها "داعش". وأضافت "يمكننا القول ان طالبان وراء معظم العمليات الانتحارية التي لا يعرفها داعش حتى الان". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وازيري ان "حركة طالبان نفذت هذه الهجمات باسم داعش". وقالت وزارة الداخلية الافغانية ان هناك مصدرا يدعم داعش وطالبان فى معاركهما فى افغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانش "في افغانستان، يدعم المصدر نفسه داعش وطالبان". وفيما يلي بعض هجمات داعش في عام 2017 مع عدد القتلى والجرحى: • هجوم على مركز تابيان الثقافي في كابول، و 42 قتيلا و 84 جريحا • هجوم على مسجد الجواديه في هيرات، 29 قتيلا و 46 جريحا • هجوم على تلفزيون شمشاد في كابول، 2 قتيلا و 21 جريحا • هجوم على مسجد الإمام زمان في كابول، أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 46 آخرين • هجوم على مسجد في محافظة الغور، أسفر عن مقتل 33 شخصا وجرح 46 آخرين • الهجوم على مسجد الزهراء في كابول، و 7 قتلى و 21 جريحا. يذكر ان طالبان تسيطر على 11من الاراضي الأفغانية ،فيما ينتشر انصار داعش في 25اقليما من إقاليم البلاد البالغ عددها 34.