قال الدكتور أحمد البرعي- وزير القوى العاملة الأسبق، والقيادي بحزب التيار الديمقراطي إنه ما زال مستمرًا في جهود تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة داخل حزب الدستور وإقناعهم بالجلوس على طاولة واحدة لاخماد ذلك الصراع. وأضاف البرعي- في تصريحات ل"مصراوي"، اليوم الاثنين- "أخشى على مصير حزب الدستور من الصراعات الداخلية، ومايترتب عليه من عواقب لا تحمد عقباها". وأشار البرعي، إلى أنه يخشى أن يدلي بتصريحات توضح رأيه أو وجهة نظره خوفًا من يتم فهمها بأنها إنحياز لطرف على حساب الأخر، متابعًا: "لن أدلي بأي تصريحات حتي يتم اخماد الصراع بين الأطراف لأنهم مازالوا في حالة مواجهة"، متمنيًا أن ينتهي الصراع قبل 17 مارس المقبل. كانت لجنة الانتخابات بالحزب قد أعلنت في بيان رسمي فوز خالد داوود- المتحدث الإعلامي السابق باسم الحزب برئاسته، وقائمة "معًا نستطيع" بالتزكية، بعد عدم تقدم أي قوائم أخرى للانتخابات. وفور إعلان النتيجة أصدر مجلس الحكماء، بيانًا يحمل إمضاء رئيس مجلس الحكماء أيمن معوض، نافيًا إجراء أي انتخابات داخلية. ووصف الانتخابات بأنها محاولة لاختطاف الحزب بشكل غير شرعي. واحتدم الصراع داخل الحزب بعد إعلان مجلس الحكماء المركزي واللجنة العليا للانتخابات بالدستور إجراء الانتخابات العامة يوم 17 مارس المقبل، فيما يتم إعلان النتيجة النهائية في 20 من نفس الشهر، الأمر الذي اعتبره "داوود" محاولة لتعطيل وتخريب الحزب.
