قال مسؤولون حكوميون ان قوات الامن الافغانية طوقت مبنى حكوميا في اقليم خوست بشرق أفغانستان بعد أن شن اربعة مقاتلين من حركة طالبان على الاقل هجوما يوم الاحد. وقال محمد يعقوب نائب قائد شرطة اقليم خوست قرب الحدود مع باكستان ان ثلاثة من رجال الشرطة على الاقل قتلوا في المراحل الاولى للهجوم. وأضاف أن دوي انفجارين سمع بعد الهجوم بقليل. وفي كابول قتل انتحاري ستة طلاب بكلية الطلب في هجوم داخل مقصف المستشفى العسكري الرئيسي في منطقة محصنة جيدا بالعاصمة السبت. وأصيب اكثر من 20 شخصا. كما حذر قادة أمريكيون من تصاعد وتيرة العنف هذا الشهر لان طالبان تحاول تبديد المكاسب العسكرية التي تحققت في الجنوب ضد المقاتلين على مدى الاشهر الثمانية عشر الماضية. وسمع دوي اطلاق نيران بعد قليل من الهجوم الذي تعرض له مركز لمراقبة المرور في مجمع للشرطة بوسط مدينة خوست واستمر القتال عدة ساعات فيما طوقت قوات الامن المبنى. وقال عبد الحكيم اسحق زاي قائد شرطة خوست ان المهاجمين كانوا يرتدون ملابس شرطة الحدود. وأضاف أن القوات الافغانية دخلت المبنى لمحاولة انهاء الحصار. وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتعال النيران في مبنى واحد على الاقل فيما تحصن جنود أفغان بحائط مرتفع خارج المجمع. وشوهد عدة أفراد من قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي بعيدا عن المبنى غير أنهم لم ينخرطوا في القتال فيما يبدو. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زيماري بشاري ان ثلاثة مهاجمين على الاقل يرتدون سترات ناسفة ما زالوا داخل المبنى. وأضاف أن من بين القتلى اثنين من رجال الشرطة وبستاني وان أربعة من الشرطة أصيبوا. وقال بشاري "المهاجمون يقاومون من داخل المجمع. انهم متحصنون. فجر انتحاري نفسه داخل المبنى والثلاثة الاخرون ما زالوا يقاومون." وأضاف أنه تم العثور على سيارة مدججة بالمتفجرات قرب المبنى وأنها نقلت بعيدا لابطال مفعولها.