كشف آخر مؤشر لثقة المستهلك أجراه بيت.كوم، أحد مواقع التوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسةYouGovللأبحاث والاستشارات، أن المقيمين في المنطقة يتوقعون ارتفاع تكلفة المعيشة في العام المقبل، على الرغم من أن أوضاعهم المالية لم تتحسن. ويقول 15% فقط من المشاركين في مصر أنهم في وضع أفضل الآن مقارنة مع الأشهر الستة السابقة، ومع ذلك، فإن المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديهم عموماً نظرة متفائلة للأشهر القادمة، حيث يتوقع 44% أن أحوالهم المالية الشخصية أو الأسرية سوف تشهد تحسناً في غضون الأشهر الستة المقبلة. وبالنسبة للوضع المالي الراهن في مصر، يقول 37% من المشاركين أنه لم يحدث أي تغيير في الأشهر الستة الماضية، في حين يرى 39% أنه كان هنالك تراجع؛ ويقول 59 % أن مدخراتهم قد انخفضت مقارنة بالعام الماضي، فيما يعتقد 38% أن الأمور ستكون في حال أفضل خلال الأشهر الستة القادمة. ولكن على الرغم من هذا التفاؤل، يعتقد 81% أن تكاليف المعيشة في البلاد سوف ترتفع في الإطار الزمني نفسه. ولا يفكر غالبية سكان مصر (59%) في شراء سيارة خاصة في غضون عام، ومن بين نسبة الذين سيشترون سيارة (25%) سوف يختار 45% شراء سيارة جديدة، بينما سوف يختار 48% شراء سيارة مستعملة. وبالنسبة للعقارات، فهنالك نسبة 17% فقط تتطلع إلى الاستثمار فيها، حيث ستنظر الأغلبية في شراء الشقق الجديدة. وتشير نسبة 7% فقط من المشاركين في مصر إلى أنه حدث تحسن الوضع الاقتصادي في البلد في الأشهر الستة الماضية، وترى نسبة 19% أن ظروف العمل الراهنة هي إما ''جيدة'' أو ''جيدة جداً''.
وتبدو الآفاق المستقبلية مشرقة بالنسبة للمشاركين من مصر، إذ يعتقد 28% أن الوضع الاقتصادي سيتحسن، في حين يتوقع 51% ظروف عمل أفضل، ويعتقد 25% أنه سيكون هناك المزيد من فرص العمل المتاحة. وفقاً لآراء المشاركين في مصر، شهد 20% من الشركات زيادة في عدد الموظفين في الأشهر الستة الماضية، ويعتقد 3 من كل 10 شملتهم الدراسة (26%) أن شركاتهم ستوظف في الأشهر الستة المقبلة. ويبدو أن المشاركين في مصر راضين عن فرص النمو الوظيفي المتاحة لهم (38%)، والمزايا غير النقدية (34%) والاستقرار الوظيفي (34%). مع ذلك، وفيما يشعر 31 % بالرضا عن رواتبهم الحالية، 48% من المشاركين غير راضيين عنها