تصوير – إنجي عماد: رفضت قوى وحركات شبابية ثورية في ميدان التحرير ما جاء في بيان طنطاوي الليلة، وأكدت على أنها لن تنسحب من الميدان قبل تحقيق مطالب الثورة. وذكر بيان مشترك صدر مساء اليوم عن حركة ''تيار الاستقلال'' ''تحالف ثوار مصر'' إن المشير في بيانه للأمة لم يعتذر عن قتل الشهداء في ميدان التحرير، واكتفى بالإعراب عن شديد الأسف لوقوع ضحايا،ولم يعلن أنه سوف يحاسب أي شخص تورط في قتلهم، ولم يصدر أي قرار بإيقاف العنف المستمر في الميدان حاليا. وأشارت الحركتان إلى أن القوى الثورية ترفض أيضا استدراج الشعب المصري لاستفتاء جديد على بقاء المجلس العسكري ،مما سيزيد من تفاقم الأوضاع على غرار استفتاء 19 مارس الماضي، الذي أصاب الثورة في مقتل وجر البلاد غلى الخلافات والتوتر''. وقال البيان ''إذا كان المجلس مستعد لإجراء استفتاء،فمن الأولى أن يقوم بإجراء الانتخابات الرئاسية''. ونوه البيان إلى أن الثوار في الميدان يكنون كل احترام لإخوانهم من أفراد وضباط الجيش المصري، بينما المجلس العسكري يمثل سلطة رئيس البلاد، وهى سلطة سياسية يمكن انتقاد قراراتها وأفعالها دون خلط بينها وبين الجيش كما يراد للغالبية الصامتة أن تفهم. وأكد أن القوى الثورية الميدانية ''لن تنخدع مرة أخرى'' عبر انسحابها من الميدان قبل الحصول على كل ماتريده، وأنها ستواصل اعتصامها لحين تحقيق تلك الأهداف والدخول بمصر نحو تحقيق أهداف الثورة.
