تعرض الدكتور محمد سعيد، السكرتير التنفيذي لحملة ترشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، لمنصب رئيس الجمهورية، إلى الاعتداء من قبل قوات الجيش في شارع القصر العيني اليوم، في تمام الساعة الثانية ظهرا، مما "أصابه بكدمات شديدة في وجهه ومختلف أنحاء جسده". وأوضحت حملة أبو الفتوح، في بيان لها منذ قليل، أن سعيد، كان قد توجه إلى شارع القصر العيني القريب من مقر الحملة لشراء بعض الاحتياجات، وفوجئ ببعض المارة يحاصرون أحد المتظاهرين وصحفيتين أجنبيتين، وبالحديث مع المارة تمكن من تخليص المتظاهر والصحفيتين والابتعاد بهم. من جانبه وصف سعيد ما حدث له قائلا: "فوجئت بعد تخليص المتظاهر والصحفيتين والابتعاد قليلا، بعدد من جنود الجيش يحصاروننا ويكبلون حركتي وحركة المتظاهر، فيما اعتدى علينا البعض ممن يرتدون ملابس مدنية بالضرب المبرح، ثم دفعوا بنا بعدها إلى جراج إحدى الشركات القريبة أسفل إحدى العمارات السكنية، حيث استمروا في الاعتداء علينا بالضرب". من جانبه، صرح المهندس أحمد أسامة، المتحدث الرسمي بإسم حملة ترشح أبوالفتوح، لرئاسة الجمهورية، أنه تم الإفراج عن سعيد، بعد معرفة هويته فيما ظل المتظاهر في قبضة قوة الجيش. وتابع واصفا ما حدث بال"وحشية" في التعامل مع المواطنين والمتظاهرين السلميين وانتهاك حقوقهم وكرامتهم. وشدد على إتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المسئولين عن الاعتداء.