شهدت الجولة الثانيه من الانتخابات التشريعية المصرية اتهامات متبادلة بين الاسلاميين والليبراليين ، وهي الجولة التي يتركز فيها التصويت على المناطق الريفية من البلاد. كما تشير الانباء الى ان اتهامات عديدة وجهت الى موظفي لجان الانتخابات في مراكز الاقتراع المختلفة، حيث اتهم هؤلاء بملء بطاقات انتخاب لكبار السن او المصوتين المرتبكين، وهو ما يعتبره مراقبون ضربة لمصداقية اول انتخابات مصرية حقيقية ونزيهة في تاريخ البلاد.
وقال الاخوان المسلمون، الحزب الاقوى في نتائج الانتخابات حتى الآن، وتحالف الاحزاب الليبرالية الشبابية انهم قدموا شكاوى قالوا فيها ان موظفي اللجان الانتخابية في العديد من مركز الاقتراع "يوعزون للناخبين لمن يقترعون". الا ان المسؤول في لجنة الانتخابات المصرية عبد المنعم الحلواني دافع عن موظفي اللجان بالقول انهم "يقدمون المساعدة الناخبين الاميين".