احتل الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية المرتبة الثانية عشرة بين الشخصيات ال 500 الأكثر تأثيرًا في العالم ، حسب دراسة أجراها مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون الأمريكية والمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية بالأردن. وأشادت الدراسة، بالجهود الكبيرة التي قام بها فضيلته لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال موقعه في دار الإفتاء المصرية، والتطور الذي أحدثه بالدار منذ توليه موقعة بدار الإفتاء المصرية. وأشارت الدراسة إلي،استخدام فضيلته في ذلك أحدث قنوات الاتصال الحديثة بما فيها من مركز للاتصالات يتلقى أكثر من 1500 فتوى يومياً وموقعاً على الشبكة المعلوماتية يبث بتسع لغات مختلفة، والاستفادة من قنوات التواصل الاجتماعي في توصيل رسائلها وخدماتها لطالبي الفتوى في جميع أنحاء العالم. وأكدت الدراسة ،علي أن دار الإفتاء المصرية منذ تأسيسها تقوم بدورها التاريخي والحضاري من خلال تواصل المسلمين بأصول دينهم، في عالم يموج بالمتغيرات الأيدلوجية والثقافية والاجتماعية. كما أشادت الدراسة،بالمكتبة الضخمة التي يمتلكها فضيلة المفتي والتي تعد من أكبر المكتبات الموسوعية في العالم الإسلامي لدعم الباحثين والدارسين في مصر والعالم الإسلامي. جدير بالذكر أن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل السعودية احتل المرتبة الأولى في الدراسة يليه الملك محمد السادس ملك المغرب بينما احتل رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا المركز الثالث.