حصلت دار الافتاء المصرية علي جائزة عالمية من سويسرا كأفضل مؤسسة إسلامية علي مستوي العالم والأكثر تأثيرًا خلال عام 2011، حيث حصلت علي أفضل جائزة في الإعلام والتواصل من مؤسسة «ميديا تينور» الدولية بسويسرا وذلك في الحفل الكبير الذي أقيم ليلة أمس الأول بمدينة زيوريخ بسويسرا بحضور ممثل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون الإعلام والاتصال السيد كياتوكا أكاساكا والسيد أندريه جوناسون الأمين العام للاتحاد البرلماني العالمي والسيد رولاند شاتس رئيس مجلس إدارة مؤسسة ميديا تينور العالمية وعدد كبير من القيادات السياسية والفكرية والإعلامية وممثلي الجالية الإسلامية في سويسرا. وبذلك تصبح دار الافتاء أول مؤسسة إسلامية في العالم تحصل علي هذه الجائزة، بينما أكد د.إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الذي تسلم الجائزة أن مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات الحضارية والإنسانية التي تمكنها من التواجد في مصاف الدول المتقدمة. وشدد علي التزام دار الافتاء ود.علي جمعة مفتي الجمهورية ببناء جسور التعاون والتقارب الإنساني وإرساء مفاهيم السلام والتعايش بين الثقافات والحضارات. وأضاف إن اختيار لجنة الخبراء بمؤسسة ميديا تينور لدار الافتاء جاء نتيجة للجهود الكبيرة التي قامت بها دار الافتاء علي المستويات المحلية والعربية والإسلامية والعالمية خلال الأعوام الماضية مستخدمة في ذلك أحدث قنوات الاتصال الحديثة بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي في توصيل رسائلها وخدماتها لطالبي الفتوي في جميع أنحاء العالم بتسع لغات مختلفة. وأضاف إن دار الافتاء منذ تأسيسها وهي تقوم بدورها التاريخي والحضاري من خلال تعريف لمسلمين بأصول دينهم وتوضيح وإزالة ما التبس عليهم من أحوال دينهم ودنياهم.