أصدر المستشار محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية قرارًا بحجز كل من حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى، ومساعده حسن مصطفى، وطلب تحريات الأمن العام حول الواقعة، على أن يعاد عرض المتهمين على النيابة برفقة التحريات لاستكمال التحقيقات، فى الثانية عشرة ظهر اليوم الثلاثاء. وكان كل من حسام حسن ومساعده حسن مصطفى، برفقة إبراهيم حسن ورئيس النادى المصرى ووليد بدر المدير الإدارى للفريق، وعدد من المحامين، وصلوا مساء أمس إلى مجمع محاكم الإسماعيلية، للمثول أمام المستشار محمد العوضى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية لسماع أقواله فى الاتهام الموجه له، بعد أن أمرت النيابة الكلية بالإسماعيلية بضبطه وإحضاره ومساعده، بعد واقعة الاعتداء على رضا عبد المجيد أبو زيد، مصور مديرية أمن الإسماعيلية ووجهت النيابة العامة بالإسماعيلية، لحسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي، تهمة التعدي بالضرب على رقيب شرطة، أثناء القيام بمهام عمله بتصوير أحداث مباراة غزل المحلة والمصري، إضافة إلى تحطيم الكاميرا الخاص بالمصور التابعة لقسم العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن الإسماعيلية. كما وجهت النيابة، خلال تحقيقاتها مساء الإثنين، مع حسام حسن، تهمة سرقة "كارت الميموري" إلى حسن مصطفى المدرب العام لفريق المصري البورسعيدي. واتهمت النيابة حسام حسن، بِإصابة الشرطي بإصابات متفرقة بالجسد، وفقًا للتقرير الطبي المقدم من رقيبب الشرطة للنيابة الذي أكد إصابته بسحجات وكدمات بالجسم والوجه. وأنهى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، التحقيق مع حسام حسن، ومساعده حسن مصطفى، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وأمر بحجبهما، وطلب تحريات الأمن العام حول الواقعة، على أن يعاد عرض المتهمين على النيابة برفقة التحريات لاستكمال التحقيقات، فى الثانية عشرة ظهر اليوم. واكدت مصادر قضائية ان المدير الفني للنادي المصري نفى خلال تحقيقات النيابة علمه أن المصور صاحب الأزمة، يعمل أمين شرطة في مديرية أمن الإسماعيلية، خاصة أنه يرتدي زيًا لا يدل حتى أنه يعمل مصورًا. وقال ان الموقف الذي تم جاء خارج عن ارادته بعدما قام امني الشرطة بسبه بالفاظ خارجه وهذا مالم اقبله مؤكدا انه لم يتمكن من تميز مصور مديرية الامن حيث انه لم يرتدي اي زي للتعريف بهويته والقانون يمنع تصوير أحد دون معرفته