شارك الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة في الجلسات التي عقدها رئيس مؤتمرالتغيرات المناخية بالدوحة لاستعراض الموقف الخاص باتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ والذي يواجه صعوبات في التوصل لنص متفق عليه بما يشير إلي مد أعمال المؤتمر ليوم آخر. وكان رئيس فريق عمل الاتفاقية قد أصدر أكثر من مقترح للنص التفاوضي في محاولة منه للوصول لأرضية مشتركة بين الدول. إلا أن الدول المتقدمة بقيادة مجموعة المظلة التي تضم اليابان وكندا وأمريكا واستراليا تصر علي إنهاء أعمال فريق عمل الاتفاقية للتفرغ للتفاوض في إطار فريق عمل ديربان الذي يهدفا الي الوصول لصياغة اتفاقية عالمية جديدة لتغير المناخ تشمل التزامات علي كل الدول دون تفرقة بين دول نامية ودول متقدمة. وتري الدول المتقدمة أن ما تم تحقيقه حتي الآن في إطار مفاوضات فريق عمل الاتفاقية كاف ويمكن استكمال باقي الموضوعات المعلقة في مفاوضات الهيئات الفرعية التابعة للاتفاقية وتشمل هيئة التنفيذ وهيئة المشورة العلمية والتكنولوجية. وترفض الدول النامية مقترح النص التفاوضي. لأنه يغفل حقوق الدول النامية في عدد من الموضوعات التي تعتبر أساس التفاوض في إطار فريق العمل كما نصت علي ذلك خطة عمل بالي التي اعتمدت بأندونيسيا عام 2007 وتم علي أساسها تشكيل فريق العمل . وتشتمل عناصر خطة عمل بالي علي محاور رئيسية منها الرؤية المشتركة التي تهدف إلي الحد من الارتفاع في درجة حرارة الغلاف الجوي لما دون الدرجتين المئويتين حتي لا تتأثر أشكال الحياة علي سطح الأرض. كما تهدف إلي خفض حاد لانبعاثات الدول المتقدمة. بالإضافة إلي التمويل. والتكيف. وبناء القدرات. ونقل التكنولوجيا.