* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت الحاجة نادية ابراهيم عبدالمولي "62سنة".. ذقت مرارة القسوة والظلم من زوج إبنتي منذ ثلاث سنوات يوم طرق باب مسكني ببني سويف جارنا بصحبته شقيقه الأكبر يطلب زواجه من ابنتي الوحيدة التي كرست حياتي لتربيتها بعدما اختطف الموت والدها في ريعان الشباب ورفضت الزواج لرعايتها.. أغرانا العريس بدخله الوفير من عمله كسائق بإحدي الشركات ورغبته الملحة في حياة الاستقرار.. استجابت ابنتي لأسلوب المخادع وأيدت اختياره زوجاً لها ومددت يد العون له في إعداد المنقولات الزوجية والأجهزة الكهربائية من تحويشة العمر التي ادخرتها منذ سنوات من أجل ذلك اليوم يوم زواج ابنتي.. واستقرت في حياتها الزوجية بين جدران شقة متواضعة أعدها زوجها.. كرست ابنتي حياتها في طاعته وتلبية متطلباته وأنجبا طفلة في عمر الزهور.. فجأة انتابتني وسط حياة الوحدة التي أعيشها بين مسكني الأمراض المضنية.. وعندما أرادت ابنتي زيارتي والأخذ بيدي للتردد علي المستشفيات وعيادات الاطباء كشر زوج ابنتي عن انيابه دون مبرر ورفض بتحجر مشاعره الاستجابة لرعاية ابنتي ليَّ في الكبر.. وبعدما ساءت حالتي المرضية.. استجابت ابنتي المظلومة المقهورة لنصيحة جيرانها في ضرورة زيارتي ورعايتي فهرولت إليَّ بعد حرمان أسبوعين.. استشاط زوجها غضباً وأسرع بتهريب المنقولات الزوجية واستولي علي مصاغها وتواطأ مالك العمارة وسلمه الشقة شاغرة مقابل مبلغ من المال كخلو رجل.. حررت ابنتي محضراً بالشرطة بالواقعة وأقامت علي يد محام دعوي نفقة لها وللطفلة أمام محكمة الأسرة وجنحة تبديد المنقولات. * صرت وابنتي لا ندري من الظالم والمظلوم؟! سؤال يطرح نفسه بالحاح أمام رجال العدالة المدافعين عن المظلومين.