أعلن الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي إعتراضه على كل الأسماء المرشحة فى الإنتخابات الرئاسية قائلا: لا أحد من المرشحين يصلح أن يكون رئيسا لجمهورية الزقازيق وليس رئيساً لجمهورية مصر العربية. وجاء فى صحيفة الأهرام ما أكد عليه حجازى ، خلال ندوة مساء أمس بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق بعنوان (الثورة .. تحديات وتطلعات):"إن رئيس الجمهورية الذي أريده هو الرئيس الحر المصري المتربي في مصر الذي لا يعرف الإنجليزية ولا الفرنسية ويده مشققة من العمل في الغيط". واستطرد : أحلم بالولاياتالمتحدة العربية أولاً ثم الولاياتالمتحدة الإسلامية ثانياً فأمريكا ليست أشطر منا فلماذا لا يكون لنا رئيس واحد والبداية ستكون إن شاء الله من هنا من مصر وتحرير بيت المقدس سيكون على يد شبابها وثورتنا يتحقق نجاحها بانتخابات برلمانية نزيهة ودستور مصري نزيه يوافق عليه الشعب ورئيس جمهورية ذات صلاحيات محدودة والإبقاء علي المادة الثانية من الدستور. وعن تأثير الثورة على الاقتصاد ، أشار حجازي إلى أنه لو مات حسني مبارك فجأة قبل الثورة وحصل صراع بين الحرس القديم والجديد لانخفضت قيمة الجنية المصري بنسبة 45 % ولكن أثناء الثورة لم ينخفض إلا بنسبة 9 % فمعني هذا أن اقتصادنا قوي وما زال بخير . وأضاف أن من تشريف الثورة لنا أن ضباط الجوازات في مطار جينيف بسويسرا خرجوا من حجراتهم وأدوا لنا التحية احتراماً لثورة الشعب المصري. وأوضح أنه لكي تكون مصر دولة عظمي لابد من أمرين الأول أن ننسف سياسة ومناهج التعليم من "كي جي وان" إلي الدكتوراه ونعمل علي تغييرهم، والأمر الثاني هو أن يكون لدينا نظام صحي محترم . وعن انتمائه الحزبي ،أكد أنه لن ينضم لأي حزب من الأحزاب، كما أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية أو لأي وزارة أو لمجلس الشعب، لافتا إلى أن لا مانع من وجود أحزاب دينية. وأضاف :"لو أن الأمر بيدي سأقول المسلمون يعملوا أحزاب دينية والمسيحيون يعملوا أحزاب دينية أيضاً فالعمل الحزبي تطوعي". وأشار إلى أنه لا يوجد خلاف بين السلفية والإخوان نهائياً وهناك تنسيق مشترك بينهما في قضايا سياسية ومعظم ما ينقل عني من فتاوى خطأ ولم أقلها. وعن النقاب قال إن الأستاذ أو المراقب في الامتحانات الذي يجبر أي فتاة على كشف النقاب يرتكب إثماً ولكن لا مانع من أن يتحقق من شخصيتها عن طريق سيدة ومن ترفض كشف وجهها تكون آثمة .