أعلنت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية عن رفضهما قرار وزير المالية للحكومة الانقلابية الفاشلة المتعلق بخفض الدعم عن الطاقة وهو ما يعني زيادة أسعار البنزين والسولار والمحروقات والكهرباء على كاهل المواطنين بشكل عام والفقراء بشكل خاص، وهو ما سيتبعه بالضرورة زيادة أسعار جميع السلع. وقالت الجماعة، في بيان لها، "كنا طوال العام الماضي في ظل وجود الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي نرفض وبشدة كل القرارات التي كانت تمس الفقراء ورفعت شعارها المعروف في ذلك الوقت " الفقراء أولاً". ومن ناحية أخرى، رفضت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية قرار الحكومة الانقلابية الفاشلة بمنح الضبطية القضائية لموظفي الأمن الإداريين بالجامعة، في ظل غيبة برلمان منتخب عن الشعب وهو ما يعصف بحقوق الطلاب وحريتهم وهو ما سيؤدي إلى تأجيج الأوضاع داخل الجامعات بدلاً من تهدئتها.