أشعل اغتيال داخلية الانقلاب 16 شابا بزعم انتمائهم لحركة حسم، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع توثيق منظمات حقوقية اختفاء عدد منهم قسريا، واعتقال آخرين منذ أشهر. وقالت هبة الرويني: "الداخلية أعلنت من شوية تصفية 14 شابا في الإسماعيلية، ده غير الاتنين اللي تمت تصفيتهم النهاردة الصبح في الجيزة.. اللهم انتقم من السيسي والجيش". ونشر الناشط الحقوقي هيثم غنيم صورة أحد ضحايا مجزرة داخلية الانقلاب، قائلا: "ده واحد من الشباب اللي اتصفى النهاردة، ووزارة الداخلية المصرية قالت إنه مات باشتباك مسلح في الإسماعيلية، الشاب خالد معتقل ومختفٍ قسريا من شهر مايو". وقال صاحب حساب "الشيبوكشي" على موقع تويتر: "وأنت قاعد في البيت كده فيه 14 واحد اتصفوا في الإسماعيلية". وأضاف السيد عبدالهادي- عبر صفحته على "فيس بوك"- "تصفية 14 في الإسماعيلية، والداخلية بتقولك إرهابيين وتمت تصفيتهم بعد اشتباك مع قوات الأمن، أسطوانة مشروخة أكيد مليت منها حضرتك". وكتب سيف الدين قطز، عبر صفحته على "فيس بوك"، قائلا: "الداخلية المصرية تعلن تصفية 16 شابا.. 14 في الإسماعيلية و2 في أكتوبر تصفية خارج إطار القانون، منهم شباب كان مختفيا قسريا منذ أكثر من شهر". وقالت صاحبة حساب "مصرية" على موقع "تويتر": "الداخلية قتلت 16 شخصا في الإسماعيلية وأكتوبر، لهم صلة بالهجمات التي وقعت مؤخرا على قوات الجيش والشرطة في سيناء"، وأضافت ساخرة "التفجير في المنيا نروح نضرب ليبيا". وأضاف محمد ناجي، عبر صفحته على "فيس بوك"، "الداخلية تعلن تصفية 14 شخصا في الإسماعيلية، تصفية 2 شباب بشقة بأكتوبر، والاتنين كانوا معتقلين ومختفين قسريا من شهور". وتابع ناجي: "16 حالة تصفية جسدية في يوم واحد..!! لحد امتى حنفية الدم دي هتفضل مستمرة يا بلد.. افرجها يا رب".