واصل الآلاف من عمال مصانع المحلة للغزل والنسيج والملابس، إضرابهم عن العمل لليوم التاسع، احتجاجًا على إحالة 5 منهم للتحقيق من قبل الشئون القانونية، وانتهاء مدة ال 48 ساعة التى حددها جمال سرور، وزير القوى العاملة، لحل مشكلات عمال الشركة ونقل مطالبهم لمجلس الوزراء، وعلى رأسها صرف العلاوة الاجتماعية بنسبة 10% من الأجر الأساسى، وبدل التغذية، وزادت حالة السخط والغضب، لافتين إلى أنهم فوجئوا بإحالة 5 منهم للتحقيق، بعد رفضهم الاستجابة لدعوات رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إنهاء الإضراب، إلا بصرف العلاوة وزيادة بدل التغذية 90 جنيهًا. كما واصل عمال شركتى "مصر للغزل والنسيج" و"صبَّاغِى البيضا" فى كفر الدوار إضرابهم الشامل عن العمل، لليوم الرابع، ضد قرار حرمانهم من صرف علاوة ال10%، وأوقف العمال جميع الماكينات بمصانع الشركتين، فيما عجز المسئولون بمجلس الإدارة والنقابة العامة، عن إقناعهم بالعودة للعمل. وقال المهندس محمد عبد ربه -رئيس مجلس إدارة شركة فستيا للملابس: إن الشركة تعانى أزمة مالية شديدة، وإنه تولى مسئوليتها منذ فترة قصيرة، ولا توجد فيها خامات، وهناك أزمة أجور متأخرة، وطالب الحكومة بالتدخل لإنقاذ الشركة من التوقف التام، قائلاً: «أعطونى 5 ملايين وإذا خسرت الشركة مرة أخرى أعدمونى». من جهة أخرى، أنهى العاملون بهيئة الأوقاف والمناطق التابعة لها على مستوى الجمهورية، اعتصامهم أمام ديوان عام الهيئة بالدقى، بعد الاستجابة لمطالبهم، وإصدار الدكتور على الفرماوى -رئيس الهيئة- قرارات باستمرار صرف رواتبهم بصفة دائمة شاملة علاوة الحد الأدنى للأجور، وإثابة الشهر بحد أدنى 400 جنيه فى استمارة واحدة وبصفة دائمة، وتشكيل لجنة لإعداد لائحة مالية جديدة للهيئة. فيما انضم عدد من أصحاب المخابز بالدقهلية، لاعتصام شعبة أصحاب المخابز فى الاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، للمطالبة بتعديل عقد منظومة الخبز وفقًا للمستجدات ودخول أطراف جديدة فى المنظومة.