كشفت تقارير إعلامية عالمية، إن بسبب صواريخ إيران الباليستية التي تم استخدامها في الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، وسقطت معظمها داخل تل أبيب وشمال الأراضي المحتلة، بدأت الولاياتالمتحدة في دعم إسرائيل بمنظومة الدفاع الجوي ثاد المخصصة لاعتراض هذا النوع من الصواريخ، بحسبما نشرت قناة القاهرة الإخبارية. منظومة الدفاع الجوي «ثاد» وقال إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الولاياتالمتحدة دعمت إسرائيل من خلال إمدادها بمنظومة الدفاع الجوي ثاد تحسبًا لوجود أي تهديدات من إيران بعد الرد الإسرائيلي. وأضافت إن نشر هذه المنظومة الدفاعية جاء بعد إخفاق الأنظمة الدفاعية مثل السهم، وآرو ومقلاع داود والقبة الحديدية، التي فشلت في التصدي للهجوم بسبب صواريخ إيران الباليستية. ومنظومة الدفاع الجوي ثاد هي نظام دفاعي يستخدم لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدي والذي يتم إطلاقها على ارتفاع عالٍ، وبحسب الشركة المصنعة، فإن منظومة الدفاع الجوي ثاد هي المنظومة الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي. وكالة: صواريخ إيران الباليستية قادرة على الوصول إلى كل مكان في إسرائيل وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، في أبريل السابق، إن صواريخ إيران البالستية قادرة على الوصول إلى كل مكان في الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف التقرير أن صواريخ إيران البالستية، متعددة، والتي منها: صاروخ «سجيل» القادر على قطع 17 ألف كيلو متر في الساعة، ويصل المدي إلى 2500 كيلومتر. صاروخ «خيبر»، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر. صاروخ «الحاج قاسم» يبلغ مداه 1400 كيلومتر وهو يحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني. كما أن طهران تمتلك مجموعة صواريخ إيران البالستية قصيرة المدى، والتي جاءت على النحو التالي: صاروخ شهاب 1 يصل مداه نحو 300 كيلومتر صاروخ ذو الفقار 700 كيلومتر صاروخ شهاب 3 يصل مداه ما بين 800 إلى 1000 كيلومتر. صاروخ عماد 1 يصل مداه إلى 2000 كيلومتر. صاروخ سجيل الذي يجري تطويره والذي يصل مداه 1500 إلى 2500 كيلومتر.