وسط تقارير تفيد استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، خرجت تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتزم نشر منظومة «ثاد» المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في إسرائيل، استعداداً للرد الإيراني المتوقع إذا هاجمت تل أبيب طهران. نشر منظومة «ثاد» تحسبا للرد الإيراني واعتزام أمريكا نشر منظومة «ثاد» تحسبا للرد الإيراني، أمر أعلنته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت إياه بأنها الخطوة الأولى من نوعها، رغم أن الولاياتالمتحدة سبق أن أعلنت نشر تلك المنظومة في إسرائيل خلال مارس 2019، كجزء من تدريبات دفاعية مشتركة، بحسبما جاء في «القاهرة الإخبارية». وكان نشر «ثاد» آنذاك مؤقتًا، فيما لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان النشر الجديد لها دائمًا؛ بما يعني دمجها في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، لكن ماذا يعرف عن تلك المنظومة الأمريكية؟ ما هي منظومة «ثاد» الدفاعية؟ وتُعد منظومة «ثاد» من صنع شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية، وتُعتبر سلاحًا دفاعيًا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية؛ إذ تقول الشركة المصنعة إن «ثاد» هي المنظومة الأمريكية الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي. ونظام «ثاد» لديه 5 مكونات رئيسية، هي أجهزة اعتراضية، وقاذفات، ورادار، ووحدة التحكم في الحرائق، ومعدات الدعم، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية، والتي أضافت أن بطارية النظام تتكون من 9 عربات مجهزة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار. وبحسب الشركة المصنعة، فإن الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولًا، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة، وبعد ذلك تطلق قاذفة مثبتة على شاحنة مقذوفًا تطلق عليه «لوكهيد مارتن» اسم «معترض»، لتدمير الصاروخ الباليستي باستخدام الطاقة الحركية. ويلقب نظام «ثاد» بصائد الصواريخ الباليستية، ويتميز في سرعة ردة الفعل أمام الصواريخ الباليستية خلال دقيقتين منذ رصد الصاروخ إلى حد إسقاطه.