أطلق العشرات من جنود الأمن المركزي، أمام ديوان عام محافظة قنا بوسط المدينةالقنابلالمسيلة للدموع في محاولة للتصدي لمحاولة عدد من أصحاب المظالم، والعشرات من موظفي إدارات تموين مركزي نجع حمادي، ودشنا الذين حاولوا دخول مبنى المحافظة لمقابلة اللواء عادل لبيب - محافظ قنا- للمطالبة بتوفير الحماية اللازمة لمفتشي التموين، وعدم تدخل اللجان الشعبية التابعة للأحزاب السياسية في عملهم ووجود أفراد مباحث التموين داخل إدارات التموين. وأشار موظف بمكتب تموين نجع حمادي رفض ذكر اسمه لتعرض مفتشي التموين لضغوط من حزبي الحرية والعدالة، والنور للحصول على حصص إضافية لترويجها؛ فضلاً عن عجز واردات اسطوانات البوتاجاز من سد حاجة المواطنين، وهو ما دفع مدير مكتب تموين نجع حمادي لرفض تدخل أي فصيل سياسيي في اختصاصات موظفي التموين، فهدده مصطفى مرسي - أمين حزب النور- بفصله من العمل في حضور كل من يوسف عبد الله - رئيس مكتب تموين- وشوقي محمد سايح - مدير عام إدارة تموين نجع حمادي؛ وزكريا أبو المجد حسن - موظف بإدارة تموين نجع حمادي- على حد قوله. وفي سياق متصل أطلقت أمانة حزب النور بمركز نجع حمادي حملة لجمع توقيعات 10 آلاف من سكان المدينة والقرى التابعة لها وذلك للمطالبة بنقل مدير مكتب تموين نجع حمادي، ورئيس وحدة مباحث التموين بالمدينة إلى خارج المحافظة؛ لاستمرار أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء ل120 جنيه.