قالت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، إن «طائرات حربية لم تحدد هويتها، قصفت مواقع فى العاصمة الليبية (طرابلس)، فجر أمس، فى استمرار على ما يبدو للمعارك المستمرة فى ليبيا منذ أكثر من شهر». وأضافت أنه «لم يعرف ما إذا كانت المواقع التى قصفتها الطائرات تابعة لجهة حكومية أو ميليشيات قبلية وتنظيمات مسلحة متصارعة فى طرابلس». ويأتى تجدد القصف على طرابلس فى ذروة الحديث عن هوية الطائرات التى قصفت مواقع للإسلاميين الأسبوع الماضى، وسط ادعاءات من وسائل الإعلام الغربية بوقوف مصر والإمارات وراء الضربات. فى سياق متصل، أكد مصدر عسكرى بالقوات الخاصة ل«بوابة الوسط» الليبية، سقوط 8 قتلى وعدد من الجرحى فى المعارك التى شهدتها مدينة بنغازى، أمس الأول، موضحاً أن من بينهم 6 قتلى من جنود القوات الخاصة التى تخوض معارك ضد تنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابى. وقال مصدر مسئول بكتائب «الزنتان»، التى انسحبت من مطار طرابلس أمام الميليشيات الإسلامية المتحالفة، ل«الوطن»، إن «قوات الزنتان تحشد نفسها للعودة من جديد إلى العاصمة لاستعادتها من ميليشيات فجر ليبيا». وأضاف المصدر أن «قواتنا انسحبت لظروف مختلفة ولكن كان ذلك إجراء تكتيكياً فى المعركة وليس نهايتها». وتخوض كتائب الزنتان وأخرى متحالفة معها، تابعة لما يعرف ب«الجيش الوطنى الليبى الذى يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، معارك عنيفة منذ أكثر من شهر. على جانب آخر، قال رئيس الأركان الروسى فاليرى جراسيموف إنه «وجه دعوة إلى رئيس الأركان الليبى اللواء عبدالرزاق الناظورى لزيارة موسكو»، وفق ما نقلته بوابة «الوسط». وأضاف «جراسيموف»، فى تصريح لقناة «روسيا اليوم»، أمس الأول، أن «الزيارة لبحث سبل التعاون العسكرى بين البلدين».
