سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطائرات المجهولة تعود إلى قصف طرابلس وأمريكا تتراجع عن اتهام مصر والإمارات رئيس أركان الجيش المصرى يلتقى نظيره الليبى.. والسفارة الأمريكية: الترجمة سبب اللغط
عادت الطائرات مجهولة الهوية إلى التحليق فى سماء ليبيا، وقصفت فجر أمس عدة مواقع فى العاصمة طرابلس التى تسيطر عليها ميليشيات مسلحة. وتراجعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى عن تصريحاتها السابقة التى قالت فيه إنها تعتقد «أن مصر والإمارات وراء غارات جوية على مجموعات مسلحة فى طرابلس». وقالت «ساكى»، عبر «تويتر»، أمس، إنها كانت تشير إلى التقارير التى «تتحدث» عن اتهام مصر والإمارات بضرب مواقع ليبية، وأوضحت أنها قصدت أن تتحدث عن الدول التى «يُقال» إنها تدخلت عسكرياً فى ليبيا. من جهته، قال المتحدث باسم السفارة الأمريكية فى القاهرة، مفيد الديك، ل«الوطن»، إن «ساكى» لم توجه فى حديثها أى اتهامات لمصر أو الإمارات. وتابع: «ما قالته ليس معناه أنها تؤكد ذلك، أو تتهمهما بذلك، بل إن الترجمة للعربية السبب فى هذا اللغط». وقال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش إن «محاولة إقحام اسم الإمارات فى الشأن الليبى هروب من مواجهة نتائج الانتخابات فى ليبيا والشرعية التى أفرزتها». وأضاف: «زج اسم الإمارات ومصر مصدره واحد، هو التيار الذى أراد من خلال عباءة الدين تحقيق أهدافه السياسية». فى سياق متصل، التقى الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، باللواء عبدالرازق الناظورى، رئيس الأركان العامة للجيش الليبى، والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً فى إطار الجهود المبذولة لرأب الصدع ووقف الاقتتال. واستعرض اللقاء مبادرة دول الجوار التى تهدف إلى إعادة استقرار ليبيا وتحقيق الأمن للشعب. وقال رئيس الأركان الروسى فاليرى جراسيموف إنه «وجه دعوة إلى رئيس الأركان الليبى لزيارة موسكو، لبحث سبل التعاون العسكرى بين البلدين». ميدانياً، قال مصدر مسئول بكتائب «الزنتان»، التى انسحبت من مطار طرابلس أمام الميليشيات الإسلامية، ل«الوطن»، إن «قواتنا تحشد نفسها للعودة من جديد إلى العاصمة لاستعادتها من ميليشيات فجر ليبيا».