أسدلت محكمة جنايات طنطا الستار على أبشع جريمة قتل واغتصاب شهدتها مدينة طنطا، بإحالة أورق المتهم إلى فضيلة المفتى لإعدامه شنقا، صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور محمد على سكيكر رئيس المحكمه وعضوية المستشارين بهجات داوود وعبد العاطى مسعود وبأمانة سر محمود فتحى وكمال جاويش. كانت مباحث الغربية تمكنت من كشف غموض ذبح ربة منزل داخل غرفة نومها بمنطقة سيجر التابعة لدائرة قسم أول طنطا والعثور بجوار جثتها علي سكين، وتبين أن مرتكب الواقعة عامل أحذية زميل زوجها والذى يعمل معه بنفس الورشة، بعد أن قام بسرقة مفاتيح الشقة منه واستخرج نسخة تمهيدا لإرتكاب جريمته وتسلل إلى الشقة بعد أن تأكد من سفر زوجها لبورسعيد، وفاجأ الضحية فى غرفة نومها وسيطر عليها بالقوة واغتصبها تحت تهديد سلاح أبيض وضعه على رقبتها حتى انتهى من مواقعتها ثم ذبحها وفر هاربا. كان اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد أحمد عبدالوهاب، مأمور قسم أول طنطا يفيد بمقتل "هبة. ع." 30 سنة – ربة منزل، مقيمة مع زوجها "أحمد. غ." وشهرته طارق 33 سنة بشقة بالدور الأرضي بمنطقة سيجر بدائرة القسم مذبوجة بجرح قطعي بالرقبة ومسجاة أعلى سرير حجرة نومها وشبه عارية، وعثر بجوار الجثة علي سكين حاد وقطر ذو نصل مدبب ملوثين بالدماء وتم التحفظ عليهما وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود ثمة آثار عنف بها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء السباعي، مدير المباحث، نظرا لما تشكله الواقعة من خطوره إجرامية، ومن خلال السير في بنود خطة البحث توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة محمد أبوزيد، وشهرته "زئردة" 30 سنة، عامل أحذية، مقيم بدائرة القسم ويعمل بصحبة زوج المجني عليها بورشة لتصنيع الأحذية. وكشفت تحقيقات العقيد خالد عبد الحميد، وكيل إدارة البحث والمقدم عمرو الطوخى، رئيس مباحث قسم أول، قيام المتهم بمغافلة زوج المجني عليها والإستيلاء على مفاتيح شقته وعقد العزم وبيت النية لارتكاب الواقعة عقب علمه بتوجه زوج المجني عليها لمحافظة بورسعيد بصحبة نجله، وتوجه للمنزل وتمكن من الدخول وشل حركة المجني عليها وقام بمواقعتها جنسيا بالإكراه ونحرها عقب ذلك واستولى على مبلغ ألفين جنيها والهرب. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات إعترف تفصليا بارتكاب جريمته، وحرر محضر رقم8616 إداري القسم وأخطرت النيابة العامة التى قررت حبسه وتقديمه للجنايات والتى قضت بإحالة أوراقة للمفتي، للموافقة على إعدامه.