افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، شارع «4370» فى مدينة القدسالمحتلة، والذى يطلق عليه شارع «الأبرتهايد»، أى الفصل العنصرى، لأنه يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين الإسرائيليين، بجدار ارتفاعه 8 أمتار، ويحرم الفلسطينيين من الوصول للمدينة المقدسة، حسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: «إن شارع الأبرتهايد الذى افتتحته دولة الاحتلال يشكك بقدرة المجتمع الدولى على حماية ما تبقى من مصداقيته». وأضافت فى بيان، اليوم، أن إنشاء الشارع «خطوة من خطوات تنفيذ المشروع الاستعمارى التوسعى المعروف بمشروع E1، الذى يفصل وسط وشمال الضفة عن جنوبها، ويؤدى أغراضاً استيطانية تهويدية ويربط العديد من المستوطنات بالقدسالشرقيةالمحتلة. وقالت: «من العار على المجتمع الدولى أن يكون شاهداً متواطئاً على تأسيس وتعميق نظام الفصل العنصرى، «الأبرتهايد»، فى فلسطينالمحتلة، دون أن يحرك ساكناً». وكشف «مركز أبحاث الأراضى فى القدس» أن وزارة المالية الإسرائيلية منحت الترخيص لتنفيذ مخطط استيطانى للاستيلاء على نحو 139 دونماً من أراضى قرية دير دبوان، شرق محافظة رام الله، وسط الضفة الغربية، موضحاً، فى بيان صحفى، أن تحليل المخطط التفصيلى المطروح، يُظهر أن سلطات الاحتلال تهدف من خلاله إلى ربط مستعمرة «معاليه مخماس» بمستعمرة «متسبيه دانى». وأدانت الخارجية الفلسطينية ما كشف عنه مركز أبحاث الأراضى فى القدس، ورأت أن تنفيذ المخطط الاستيطانى حلقة فى مسلسل تعزيز الاستيطان الإسرائيلى فى الأرض الفلسطينيةالمحتلة. واقتحم المسجد الأقصى، صباح اليوم، 92 مستوطناً، بينهم 15 طالباً من معاهد تلمودية، و10 من مخابرات الاحتلال، ونفذوا جولات استكشافية فى المسجد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة.