وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم، على إرسال 250 عسكريا لحماية طواقم الأممالمتحدة ومنشآتها في جمهورية إفريقيا الوسطى، بحسب ما أعلن دبلوماسيون. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اقترح الأسبوع الماضي نشرا سريعا لجنود في محاولة لإعادة النظام إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، إحدى الدول الأكثر فقرا في العالم، والتي تشهد حالة فوضى منذ الإطاحة في مارس الماضي بالرئيس فرنسوا بوزيزي من قبل متمردي تحالف سيليكا. ووافقت الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن، اليوم، على طلب بان كي مون، وفق دبلوماسيين. وفي مرحلة أولى، سيتم نشر الجنود ال250 الذين لن يكونوا من القبعات الزرق ولكن مقتطعين من عديد قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، في بانغي، وفي مرحلة لاحقة سيتم نشر 560 عنصرا خارج العاصمة. وكان مجلس الأمن قرر مطلع أكتوبر تعزيز البعثة الدولية لدعم جمهورية إفريقيا الوسطى، وهي قوة تابعة للاتحاد الإفريقي مهمتها إعادة الأمن إلى البلاد على أن تتحول على الأرجح إلى بعثة لحفظ السلام.