طلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من مجلس الأمن الدولي، السماح بنشر 560 جنديًا في جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل حماية بعثة الأممالمتحدة هناك. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم، أن هذا الإجراء يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى حماية مهمة قوات حفظ السلام لتأمين البلاد، مضيفًا أن واحدة من التدابير التي اتخذتها الأممالمتحدة لوقف حالة الفوضى في إفريقيا الوسطى، هو تعزيز وجودها هناك، ليس فقط في العاصمة "بانجي" ولكن أيضا خارجها، مشيرًا إلى أنه تم استهداف ونهب مكتب الأممالمتحدة لترسيخ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مرارا. وطلب المسؤول الأممي حماية البعثة هناك من خلال إعادة نشر 250 جنديا من بعثة حفظ السلام التي تقوم بها الأممالمتحدة هناك ثم إرسال 560 في المرحلة الثانية.. موضحا أن هدف هذه القوة هو حماية مباني وموظفي بعثة الأممالمتحدة هناك. كان اقتراح إرسال جنود أمميين إلى أفريقيا الوسطى، تطرق لها مجلس الأمن الدولي، لكن في انتظار موافقة الاتحاد الإفريقي والدول المانحة حيث إن بريطانيا العظمى وأمريكا لديهما بعض التحفظات. يذكر أن البلاد غرقت في حالة فوضى منذ سيطرة متمردي تحالف سيليكا على السلطة في مارس الماضي بعد الإطاحة بالرئيس "فرنسوا بوزيزي".