سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد استقالة «درويش».. تغييرات فى تشكيل الهيئة العليا ل«الحركة الوطنية» رئيس الحزب فى نص استقالته: الدسائس والبذاءات منعتنى من تأسيس أقوى حزب فى مصر.. ومصادر: قدم استقالته منذ أسبوع
تعقد الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، اجتماعاً مهماً خلال أيام للنظر فى استقالة رئيس الحزب الدكتور إبراهيم درويش، وعرضها على أعضاء الهيئة العليا لاختيار رئيس مؤقت لحين إجراء انتخابات داخلية وعقد المؤتمر العام للحزب. وكان درويش، قدم استقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية وعضويته، أمس الأول، لرئيس لجنة شئون الأحزاب، مؤكداً أن تاريخه لا يقبل استكمال هذه المهمة على الإطلاق، قائلاً: «عائد إلى صومعتى العلمية والوطنية بعد أول تجربة بالغة السوء فى حياتى». وأضاف فى بيان: «تأكد لى فى هذه الفترة أن هناك عناصر من الذين أعطوا توكيلات لمؤسسى الحزب يعتقدون أنه يجلس على كنوز، وذلك الظن أدى إلى حدوث تطاول بذىء للغاية، ومحاولات لإفساد بناء الحزب بشكل ممنهج، ومنها اقتحام البعض، الجمعة الماضى، للمقر الرئيسى واحتلال مكتب الإعلام والتهديد بالاعتصام». واختتم بيان استقالته قائلاً: «الدسائس والبذاءات منعتنى من تأسيس أقوى حزب فى مصر، والاستمرار فى منصبى، ولم تعِ على الإطلاق التفرقة بين الحملة الانتخابية وبناء الحزب، وأن الولاء يجب أن يكون للحزب كمؤسسة قومية فى تاريخ هذا البلد». وقال مصدر مسئول داخل الحزب، إن درويش، قدم استقالته منذ أسبوع، بعد اجتماعه وعدد من شباب الحزب، فى أحد «كافيتريات» وسط البلد، فضلاً عن المشادات التى حدثت أثناء الاجتماع اعتراضاً منهم على تأكيد «درويش» أن الحزب لا علاقة له بالفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، وهو ما رفضه شباب الحزب، مهددين بالاعتصام داخل المقر، ومؤكدين أنهم جمعوا توكيلات الحزب بدعوة من مؤسسه «شفيق». وأضاف المصدر: «هناك محاولات من الدكتور على مصيلحى، وزير التضامن الأسبق، والقيادى بالحزب، ومصطفى السعيد، لإثناء الدكتور درويش عن استقالته وقيادة الحزب فى الفترة المقبلة»، مشيراً إلى أن هناك اتجاهاً لترشيح رجل الأعمال ياسر أبوالمكارم لتولى رئاسة الحزب مؤقتاً بعد عودته من لندن الأيام المقبلة، قائلاً: «مكارم عضو هيئة عليا، وأحد الوكلاء المؤسسين للحزب». من جانبه، قال هشام الهرم، أحد الوكلاء المؤسسين للحزب، إنه سيتولى رئاسة الحزب الفترة المقبلة، باعتباره الشخص المعتمد لدى لجنة شئون الأحزاب، مشيراً إلى أنهم يعكفون على تغييرات واسعة فى الهيئة العليا للحزب، بعد استقالة درويش، ووصف البعض لها أنها تشبه أمانة سياسات الحزب الوطنى المنحل. من جهة أخرى، اتفق أعضاء تحالف نواب الشعب، الذى يضم أغلب نواب الحزب الوطنى المنحل، على تأجيل اجتماعهم لبحث الخروج من الحزب، بعد حسم مقعد الرئاسة، إثر الأزمة التى نشبت داخل أروقة الحزب بعد انضمامهم للحزب ورفض أعضاء الحزب لهم.