أعد حزب الحركة الوطنية، برئاسة الدكتور إبراهيم درويش، ورقة عمل، خلال اجتماع الهيئة العليا الأخير للحزب، لتوزيعها على قيادات الحزب وأعضائه، وتشمل الورقة تحديد موقف الحزب إزاء بعض القضايا المطروحة على الساحة، مثل علاقة الحزب بالفريق «شفيق»، وموقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المبكرة والبرلمانية، فضلاً عن تحرير توكيلات للفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لإدارة شئون البلاد، وكذلك موقف الحزب من جبهة الإنقاذ الوطنى وقرض صندوق النقد الدولى. وقرر حزب الحركة الوطنية، برئاسة الدكتور إبراهيم درويش، قبول دمج تحالف «نواب الشعب»، الذى يضم أغلب نواب الحزب الوطنى المنحل، بصفة نهائية، كما قرر الحزب البدء فى تشكيل الهياكل التنظيمية له فى المحافظات تحت إشراف الدكتور صفى الدين خربوش، الأمين العام للحزب، مؤكداً أن اجتماع أعضاء الهيئة العليا للحزب مع ممثلين عن تحالف نواب الشعب، بمقر حزب الحركة الوطنية، ناقش الهيكل التنظيمى للحزب والتحرك الجماهيرى خلال الفترة المقبلة، استعداداً لخوض الانتخابات البرلمانية. وقال محمود نفادى، المتحدث باسم الحزب: إن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، هو صاحب الفكرة الرئيسية فى الدعوة إلى إنشاء الحزب وتدشين تحالف تحت اسم «الحركة الوطنية» ليضم كل فصائل وأحزاب المعارضة لمواجهة تيار الإسلام السياسى بشكل عام. وأكد «نفادى» أن الحزب يرى أن الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة هى المخرج الوحيد من الأزمة الحالية، مشيراً إلى أن «الحركة الوطنية» تؤيد الحكم السياسى المدنى، وأن وقوفه تجاه تحرير توكيلات للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لإدارة شئون البلاد، هدفه الحفاظ على استقرار الدولة ومنع تفككها، قائلا: «ندعو الجيش للحكم لفترة انتقالية ومصرون على ذلك، وهذا مطلب شعبى نؤيده». وأوضح المتحدث باسم الحزب أنهم لم يسعوا إلى الانضمام لجبهة الإنقاذ الوطنى، قائلا: «هناك قواسم مشتركة نريد أن نبنى عليها ونفعلها لمواجهة الإخوان».