أعلن تحالف نواب الشعب، الذى يضم أغلب نواب الحزب الوطنى المنحل، اندماجه وحزب الحركة الوطنية برئاسة الدكتور إبراهيم درويش، وزعامة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، ودعا التحالف جميع أعضائه فى المحافظات للانضمام تحت مظلة «الحركة الوطنية» لتوحيد الصفوف ولم الشمل ومواجهة ما سموه استبداد نظام الحكم الإخوانى من تعدٍ على السلطة القضائية وملاحقة خصومه السياسيين، ومحاولات العصف بالحقوق والحريات. وقال محمود نفادى، عضو المكتب التنفيذى ل«نواب الشعب»، إن اللجنة التنفيذية للتحالف، عقدت اجتماعاً أمس الأول بمقر حزب الحركة الوطنية مع الدكتور إبراهيم درويش، والدكتور صفى الدين خربوش، أمين عام الحزب، وحضور على مصيلحى، وزير التضامن الأسبق عضو التحالف، ومصطفى السعيد، القيادى بالتحالف، والدكتور خليفة رضوان وماهر العشماوى، وجرى خلاله الاتفاق على الاندماج فى كيان سياسى واحد. وأشار نفادى إلى وجود اجتماع الاثنين المقبل، للاتفاق على التشكيلات الخاصة بالكيان السياسى الجديد والمواقع الحزبية التى سيشغلها أعضاء التحالف داخل حزب الحركة الوطنية. وأضاف عضو التحالف، أنه جرى التوافق على بدء تنظيم حملة «طرق الأبواب» لدعم استقلال القضاء ومنع صدور القانون المقترح للسلطة القضائية، عن طريق مجموعات شبابية تنتمى للحزب، وتحالف نواب الشعب فى جميع المحافظات لحث المواطنين على التحرك ضد مخطط الإخوان للاعتداء على السلطة القضائية. من جانبه قال إبراهيم درويش، رئيس «الحركة الوطنية»، إنهم يرحبون بكل سرور باندماج التحالف أو أى فصيل آخر، مضيفا: «لم نسع للتحالف مع جبهة الإنقاذ أو فصيل آخر». وأدان رئيس الحزب ما وصفه بأخونة مفاصل الدولة والعدوان على حقوق الموظفين العموميين بها، واعتناق مبدأ أهل الثقة بدلاً من أهل الكفاءة فى المناصب العامة والتنفيذية، وتصفية دولة القانون بالعدوان المستمر والغاشم على حقوق المواطنين وحرياتهم، وعودة ممارسات زوار الفجر التى انتهت إلى غير رجعة، والانتقام الشرس من جميع معارضى النظام بسبب ما تأصل فى عقول الإخوان من غرام بالسلطة وانتقام من أصحاب الآراء والمعتقدات الفكرية المخالفة.