سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبطال المصارعة يتضامنون لإنقاذ اللعبة من الاستبعاد الأولمبى مطالب برحيل رئيس «فيلا».. اجتماع طارئ فى فبراير.. وعرض جديد فى مايو لإقناع «الأولمبية» بعدم اعتماد القرار
شنت اتحادات المصارعة فى العالم هجوماً ضارياً على السويسرى رافائيل مارتينيتى، رئيس الاتحاد الدولى للعبة، بسبب توصية الهيئة التنفيذية فى اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد المصارعة من النواة الصلبة للرياضات التى تشكل البرنامج الأولمبى لألعاب 2020 الصيفية. وطالبت عدد من الاتحادات بإقالة «مارتينيتى»، معتبرين إهماله فى الدفاع عن اللعبة هو السبب فى هذا القرار، خصوصا بعد البيان الذى أصدره فى أعقاب قرار اللجنة التنفيذية، الذى حاول فيه طمأنة الاتحادات من خلال تأكيد أن ما صدر مجرد توصية وليس قرارا، وأنه سيقوم باتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على المصارعة كلعبة أولمبية. وقال: «سنقوم بعمل عرض قوى أمام المكتب التنفيذى للجنة الأولمبية الدولية فى اجتماعها فى مايو المقبل، والقرار النهائى سيتم اتخاذه فى سبتمبر المقبل». وينتظر أن يجتمع الاتحاد الدولى للمصارعة «فيلا» خلال يومى 16، 17 فبراير 2013، وسيعمل من خلال استراتيجية عالمية، وطالب «مارتينيتى» من جميع اتحادات المصارعة حول العالم التوحد للدفاع عن اللعبة من الاستبعاد الأولمبى. ويتصارع الاتحاد الدولى للمصارعة مع 7 رياضات أخرى تطرق باب الأولمبياد، هى الإسكواش والتسلق والكاراتيه والووشو (رياضة قتالية) والبيسبول/سوفتبول والوايكبورد (رياضة بحرية) والتزحلق، من أجل نيل مقعد رياضى واحد. وستعتمد اللجنة الدولية برنامج ألعاب 2020 فى بوينوس أيرس فى سبتمبر المقبل، حيث سيتم منح مدينة أسطنبول التركية أو مدريد الإسبانية أو طوكيو اليابانية شرف استضافة الألعاب. وأكد محمد عبدالفتاح «بوجى»، لاعب المنتخب الوطنى للمصارعة الموجود فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن حالة من الغضب العارم انتابت جميع أبطال العالم فى المصارعة سواء فى تركيا أو روسيا أو الهند، وقال: «لعبة المصارعة أقدم من الهرم فى مصر، وتعد جزءاً من ثقافة شعوب كثيرة حول العالم». وبدأ عدد من أبطال المصارعة فى العالم فى تكوين مجموعات عمل لبحث كيفية التصدى لهذا القرار، وتوصيل رسالة للجنة الأولمبية الدولية بأهمية اللعبة. فيما أكد إبراهيم عادل مصطفى، عضو مجلس المصارعة المصرى والحكم بالاتحاد الدولى للعبة، أنها ليست المرة الأولى التى تحدث فيها تلك الواقعة، حيث سبق أن تم إثارة تلك القضية قبل أولمبياد سيدنى 2000، وتم التراجع عن القرار، وهو ما يعنى إمكانية عودة اللعبة مرة أخرى.