أكد إبراهيم عادل مصطفى عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة المصري والحكم الدولي، أن استبعاد اللعبة من النواة الأساسية للألعاب الأولمبية في دورة 2020 يعد إهانة كبيرة للعبة، لكنه أوضح أن قرار المكتب التنفيذي ليس نهائيا. وتعجب مصطفى، من القرار قائلا: خلال دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة كانت تذاكر مباريات المصارعة تنتهي قبل انطلاق المباريات بأيام، وبالتالي فلا صحة لما أعلنته اللجنة عن تراجع شعبية المصارعة. وقال عضو اتحاد المصارعة: نأمل أن يتم التراجع عن القرار خلال الاجتماع المقبل في موسكو لكون المصارعة لعبة تاريخية في الأولمبياد، وأن الأمل في الكتل التصويتية لبعض الدول التي تتميز في تلك اللعبة وعلى رأسهم روسيا وتركيا من أوروبا. كانت الهيئة التنفيذية في اللجنة الأولمبية الدولية، أطاحت بالمصارعة من النواة الصلبة للرياضات التي تشكل البرنامج الأولمبي لألعاب 2020 الصيفية، بحسب ما ذكر المتحدث باسمها مارك أدامس. وبات الاتحاد الدولي للمصارعة محكوما بالمحاربة مع 7 رياضات أخرى تطرق باب الأولمبياد هي الأسكواش، والتسلق، والكاراتيه، والووشو، (رياضة قتالية)، والبيسبول /سوفتبول، والوايكبورد (رياضة بحرية) والتزحلق، من أجل نيل مقعد رياضي واحد. وستعتمد اللجنة الدولية برنامج ألعاب 2020 في بوينوس أيرس في سبتمبر المقبل حيث سيتم منح مدينة إسطنبول التركية أو مدريد الإسبانية أو طوكيو اليابانية شرف استضافة الألعاب.