أكد نادر بكار، المتحدث باسم بحزب النور السلفي، وعضو اللجنة التأسيسية للدستور، أن من يتخوف من إقرار الدستور يعني أنه يخشى الاستقرار خاصة أن ذلك سيتبعه انتخابات برلمانية من الممكن أن يحصل الإسلاميون فيها على أغلبية وإن كانت بنسبة 51 % وهو ما يمثل كارثة لهم لكونهم لا يريدون بقاء الاسلاميين فى الحكم لانه فى حال تحقيق ذلك سيظل الاسلاميون في الحكم أكثر من 4 أعوام. وأضاف "بكار" ان الوضع الحالي في مصر يشبه بالسفينة التي إن نجت نجى الكل وإذا غرقت غرق الجميع،واعرب بكار عن حزنه لم ألت أليه الأمور فى البلاد قائلا لا يعقل أن يتحول أي خلاف سياسي بين مواطنين مصريين إلي عنف وقتلي ودم ،كما اعرب عن اسفه لرفض المعارضة الحوار مرتان متتاليتان مرة من رئيس الجمهورية والأخر من القوات المسلحة . وعن "سلق الدستور" أوضح "بكار" أن المعترضين على الدستور كانوا متفقين على مواد الدستور وحتى المادة 220 وجاء الاختلاف على بعض المواد بعد ذلك مشيرا الى ان الانسحابات المتواليه من عدد من الأشخاص التابعين للقوي السياسية من تأسيسية الدستور جاء بهدف تحقيق مكاسب سياسية أكبر ، ومصالح شخصية خاصة لهم . فيما اكد د. توكل مسعود القيادي بجماعة الأخوان المسلمين أن الدستور الذي سيتم الأستفتاء عليه يمثل الشرعية الإسلامية في كل مواده ،لافتا الى ان المادة "134" التي وضعت وفتحت الباب لترشح قبطي أو يهودي أو أمرأة للرئاسة تم وضعها من قبيل التحدي و نحن نعلم أن الشعب المصري ينحازا لشرع الله . فيما شن عمروعبد الهادي عضو الجمعية التاسيسية للدستور هجوما حاد علي بعض اعضاء لجنة السياسات فى الحزب الوطنى المنحل مثل " جابر نصار" مؤكدا أن سبب حريهم لهذا الدستور هي المادة"232" التي تحذر أعضاء لجنة السياسيات من الترشح لمده 10 سنوات. مضيفا إن اختلاف البعض على 15 مادة من 236 في الدستور يعد شهادة لصالح الدستور مؤكدا ان رفض البعض للدستور ليس سببه اعتراضا على الدستور ولكن خوفاً من نجاح التيار الإسلامي. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بمنطقة الدخيلة تحت عنوان " اعرف دستورك " وذلك بحضور الداعية الإسلامي د. توكل مسعود و عمرو عبد الهادي عضو الجمعية التأسيسية، وإكرامي سعد عضو لجنة الحوار الوطنى بالجمعية التأسيسية، والنائب أحمد جاد عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب المنحل وعدد من المواطنيين المؤيدين للدستور . وقد ردد الحاضرون هتافات مؤيده للدستور ومنها "يادى الذل ويادى العار الفلول عاملين ثوار" ، "علم نعم للدستور خلى بلدنا تشوف النور".