قال نادر بكار -المتحدث باسم حزب النور-: إنه عند تشكيل الجمعية التأسيسية كان هناك أسماء بعينها يعرفون أنها لن تدوم كثيرا وسيكون لها مواقف غير جيدة ولكنهم أردوا وجودهم في التأسيسية لأنهم يمثلون تيارات سياسية مختلفة. ونوه بكار علي أنهم لا يريدون الاستقرار لأن معني الاستقرار هو استمرار لتيار الإسلام السياسي واكتساحها في المجالس النيابية. جاء ذلك خلال مؤتمر "اعرف دستورك" بمنطقة البيطاش غرب الإسكندرية مساء الأربعاء. وأضاف بكار أن انسحاب عدد من الأشخاص التابعين للقوي السياسية من تأسيسية الدستور بهدف تحقيق مكاسب سياسية أكبر، ومصالح شخصية خاصة بهم، بالرغم من توقيعهم علي المواد الخلافية التي يدعون أنهم يرفضونها الآن . وانتقد بكار العنف الدائر بين المواطنين بسبب الخلاف السياسى لافتا إلى أن أي معارضة تسعى إلى الحوار وليس الى الانقلاب على السلطة. وأضاف بكار أن الإعلام كان سوف ينقلب رأسا على عقب ويدين الإسلاميين إذا كانوا هم من حاصروا الاتحادية وكانوا سوف يصفونهم بالإرهابيين. وشن عمرو عبد الهادي -عضو الجمعية التأسيسية للدستور والقيادي المستقيل من حزب غد الثورة - هجوما حادا علي "عمرو حمزاوي، وجابر نصار" مؤكدا أن سبب حربهما لهذا الدستور هي المادة "232" التي تحذر أعضاء لجنة السياسيات من الترشح لمدة 10 سنوات.