قال الملحق الاقتصادي "ذا مركر" التابع لصحيفة "هآرتس "الاسرائيلية إن رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل صرح بأن مصر سوف تستأنف الاتصالات مع صندوق النقد الدولي بشأن القرض المقدر ب 4.8 مليار دولار في يناير المقبل وذلك بعدما طالبت القاهرة تأجيل القرض علي خلفية الاضطرابات السياسية في مصر مشيرة الي ان قنديل لم يحدد موعدا محددا لا ستئناف المفاوضات. وأشارات ذا ماركر ان هذا القرض يعد أمرا اساسيا لجلب وكسب ثقة المستثمرين من جديد وذلك بعدما واجهت مصر عجزا شديدا في الميزانية بعد انخفاض احتياطي. واضاف الموقع العبري الي ان المخاوف المتزايدة من انخفاض قيمة الجنية المصري أدت الي اعلان البنك المركزي شراء ملايين الدولارات من البنوك الخاصة ومطالبة المواطنين بالحد من التعامل بالعملة الصعبة؛ وذلك بعدما انخفض الجنية المصري الي أدني مستوياته حيث انخفض بنسبة 1.8% ووصل سعر الدولار الواحد 6.3 جنية مصري. ولفتت الصحيفة العبرية الي ان البنك المركزي المصري حذر من انخفاض الاحتياطي النقدي الاجنبي وذلك بسبب ارتفاع نسبة الديون الخارجية والتي أدت الي استيراد السلع الاساسية فقط بنسبة 15 مليار دولار مقارنة بنسبة 36 مليار دولار عام 2010 اي قبل سقوط النظام السابق.. وتابعت ان الجنيه المصري انخفض منذ سقوط الرئيس مبارك في فبراير 2011 وحتي الان بنسبة 6% مقابل الدولار.